أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية

الصوت!

08-11-2010 11:07 PM

كان ذلك الضوء الصامت كفيلا بإيقاظي من نومي، كان ذلك قبل موعد إستيقاظي ببضع دقائق.
كانت قطرات المياه ترسم لحن الصمت على نافذتي، والعصافير تنشد أنشودة الصمت، إفتقدت صوت ذلك الديك.

خرجت من غرفتي، شاهدتها تجلس قرب المدفأة بصمت؛ إنها أمي، لم أسمع صوت ذلك الإبريق الصفار الذي كان يستقر فوق المدفأة؛ لأنه كان ينفث البخار بصمت.

ما أجمل معزوفة الصمت ولكن أنغام الصوت أجمل، فليسمح لي قائل المثل (إن كان الصوت من فضه؛ فالصمت من ذهب) أن أخالفه بعض الشيء، فلو إستمر الصمت؛ فلن أستيقظ طوال حياتي ولن تتدفق في أذني زقزقات العصافير.

لولا الصوت فكيف أعرف أن الديك يعلن عن بدء يوم جديد! كيف لأمي أن تعرف أن ذلك الإبريق الصفار قام بواجبه وسخن الماء عى اكمل وجه!.

لولا الصوت فكيف أنجح في إنتخابات 2010!.

مرشح نيابي يتغزّل بالصوت ...

هيثم ضمره ضمره
*جامعة فيلادلفيا
hi20080@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع