أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
حكومة وطنية هي الحل ! .
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومة وطنية هي الحل ! .

حكومة وطنية هي الحل ! .

26-07-2017 10:52 PM

حادثة جريمة السفارة الإسرائيلية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير , فلقد أظهرت الجريمة أننا وحدنا وأن لا نصير لنا سوى الله جل في علاه , لا بل زادت بأن أظهرت إعلاما عربيا موجها من بني جلدتنا يتشفى بنا ويكرر بفرح كامن صورة وصوت رئيس وزراء الكيان يسأل المجرم هاتفيا إن كان حدد موعدا مع صديقته في إسرائيل.

نعرف أن الملك رفض الرد على محاولات نتنياهو الإتصال بجلالته , ونعرف أن الأخير لجأ إلى رئيس أكبر دولة على الارض متوسلا إياه التوسط لدى الملك , ونعرف في الوقت ذاته أن أكثر أردني غاضب لما جرى هو الملك بلا منازع , وأن معظم من يحاولون المزايدة والمزاودة , هم في قرارة نفوسهم سعداء بما يدعونه فشلا حكوميا في التعامل مع الحادث , وبعضهم الآخر أصابه الحزن الوطني صادقا لما جرى , وما دموع النائب الفذ عبد الكريم الدغمي وصمت رؤساء حكومات وبرلمانات سابقين إلا الدليل على صدق وطنية هؤلاء الرجال الكبار سنا ومقاما , ولكن ما باليد حيلة ! .

بصراحة ما بعدها صراحة , نحن اليوم بأمس الحاجة إلى حكومة سياسية وطنية يصل ظلها وصوتها وحضورها إلى كل بيت أردني من العقبة إلى عقربا , حكومة يشعر كل مواطن أردني على الارض الاردنية وخارجها , أنها حكومته وانه جزء منها وله فيها نصيب , حكومة ذات ولاية عامة وصلاحيات كاملة , حكومة يشكلها رئيسها ويتحمل شخصيا مسؤولية نجاح أو إخفاق كل وزير فيها , حكومة لا مكان فيها لتنفيع هذا أو تلك , فنحن نتحدث عن شعب وعن وطن , لا عن فئات وشلليات , حكومة طابعها سياسي ولونها سياسي يمثل الاردن كله بلا إستثناء ! .

لقد جربنا مرارا حكومات التكنوقراط والليبيراليين ووصلنا إلى ما نحن فيه من فقر وتراجع إقتصادي إجتماعي مؤلم , وسط واقع عربي مزر وإقليمي مدمر ودولي شنيع , ولم يعد أمامنا والمخاطر تحيط بنا من كل جانب إلا أن تكون لدينا حكومة وطنية بكل ما للوطنية من معان ودلالات ! .

نشكر كل حكوماتنا السابقة رؤساء ووزراء على ما بذلوا من جهود , وبالذات هذه الحكومة التي أعرف شخصيا عمق وطنية رئيسها وكثير من وزرائها , لكننا اليوم أمام الحقيقة المرة التي تقول لنا وبالفم الملآن , أن لا مناص من تغيير نهج تشكيل الحكومات وصولا لحكومة وطنية تستعيد ثقة الناس بدولتهم , وتجمع وتوحد صفهم ومن كل المشارب حول العرش والوطن , شرط أن تكون حكومة رئيسها لا أن تملى عليه أسماء بعينها إرضاء وإسترضاء لاحد هنا أو هناك .

حكومة وطنية أردنية سياسية مسنوددة بفرق وظيفية إقتصادية تقنية إجتماعية , هي الدواء لكل علاتنا بإذن الله , في إقليم مضطرب ملتهب ,ولنقلها بصراحة وجب أن تقال وبأعلى صوت , ترى , لولا جهود ودبلوماسية الملك وجهود الجيش والمخابرات والامن والدرك على مدى سنوات عديدة مضت , كيف سيكون عليه حالنا اليوم مثلا في ظل حكومات بلا ولاية ويجري إختيار وزرائها بالطرق المعروفة لدى كل أردني وكل أردنية ! ! . الله جل وعلا من وراء القصد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع