أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الجهاد في القدس والفتنة في الشرق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجهاد في القدس والفتنة في الشرق

الجهاد في القدس والفتنة في الشرق

21-07-2017 06:39 PM

حقيقة الصراع مع الكيان الصهيوني ,لا بد ان يكون صراع بين الحق والباطل بكل اشكاله, فالباطل واحد وان تعددت وجوهه,الامر الذي يتطلب اهلا للحق ,وتميزهم به ,من بداية قول الدعوة وهي لا اله الا الله ,التي تخرج العباد من عبادة العباد, الى عبادة رب العباد وولائه ,ليهتدوا به ليقين الحق في الاسلام ,ليخرجوا من جور الاديان ,وهي التشاريع الوضعية من اربابها الكبار لمعاونيهم الصغار,لاستعباد الانسان ,وحجبه عن سنة صفات الله تعالى في نصره للحق ,وهي حق كما هي سنن الكون في اليل والنهار والعدل فيهما , لهذا تعددت الهزائم المصطنعة في انفس الامة ,لتغييب عزة العقيدة فيها وتكريم تشريعها لها , ما دامت على عبادة عقيدة ودين الباطل ,الذي قيدها وحرمها حتى من سنن الله الدنيويه لتطورالانسان , فالتابع امره من ارادة المتبوع ............
الاسلام هو بداية قيام وحدة هذه الامة , فلم تقم على القومية التي رضخت و رضيت بتقسيمات سايسبيكو وحراسة جدرانها الفاصلة , لتحقيق اهدافها المتتالية في التضليل والترهيب ,وتربية الاجيال عليها حتى تشربتها القلوب لتصبح امة ميته من قوميتها يفرقها الجهل والتخلف والفقر المصطنع, لتعود الناس وان كان بشكل اخر لجاهلية العصبية القبلية وتخلفها بل ادنى من ذلك لغياب غيرة الجاهلية فيها ...........
الحرب على الاسلام بدء بالتشويه على مدى التاريخ القديم,والحديث من شخصية المسلم الهزلية في مسلسلات الماذون والحلوى لتمييع مفهوم عقيدة التوحيد والدين (التشريع)في الاجيال ,الى خلق شخصية المسلم الارهابية منذ احداث سبتمبر الى صناعة داعش الى مؤامرة الربيع العربي ,لصناعة بعبع الارهاب الاسلامي, لارهاب الانسان من عقيدته ودينه لحجب نصرة الله لاوليائه ,بالقتل والتهجير,ومحاربة كل ما له صلة بمسمى الاسلام, لانه المحرك الوحيد لحياة ووحدة الشعوب ,ولان النصر لا يكون الا به ..........
تحرير فلسطين ذكر من خلال تحرير بيت المقدس ,ودخوله كما دخله رضوان الله عليه سيدنا عمر بن الحطاب اول مرة ,مما يدل على ان حقيقة الصراع مع الكيان اليهودي ,هو صراع ديني منذ بداية الاسلام مع رسول الله ,لغدرهم بالعهد واصطفافهم مع الكفرة والمنافقين, وليومنا هذا مع اعلان الدولة اليهودية ,وبناء الهيكل على المسجد الاقصى ,وهو الذي سيحيي الامة ,فالعقيدة اقوى من ان تموت عند من يؤمن بالله وبوعده نصرة اوليائه في كتابه, ويؤمن بقدره ولقائه , فجميع ما نراه هي غربلة سقوط وثبات فالسقوط تطفوا وتتفرق وتجرفها السيول لمصير غير معلوم , والثابت يرسو ويتجمع بنقائه لهدف واحد خلق من اجله., وعدو واحد بين وهو الشيطان من خلال اوليائه........
د. زيد سعد ابو جسار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع