أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العرب وفق صحيفة امريكية تكفلوا بتدمير بلدانهم

العرب وفق صحيفة امريكية تكفلوا بتدمير بلدانهم

العرب وفق صحيفة امريكية تكفلوا بتدمير بلدانهم

26-06-2017 07:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

* عبدالحميد الهمشري
وانقضى رمضان المبارك شهر الصوم والعبادة وشهر شهد علو شأن دولة العرب والإسلام بقيادة هادي البشرية جمعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي ولدت من بين رحم المعاناة وظلم ذوي القربى وكيد الكائدين ، واليوم الأمة قاطبة تعاني من البلاء والابتلاء بعد فقدانها لجادة الصواب فأصبحت الأمم تعبث بأمنها واستقرارها وتقدم لتلك الأمم على طبق من ذهب هلاكها وتدمير بنى الكثير من ممالكها وكياناتها التي تنضوي تحت إطار جامعة الدول العربية وشعوبها فلم تترك العدو فقط من يعبث بأمنها واستقرارها بل أصبحت معول هدم للكثير من تلك الكيانات فما يحصل في العالم العربي ليته بترتيب أجنبي فقط بل أصبح بترتيب من بين ظهرانينا وأصبحنا جميعاً في مهب الريح لا نكتفي بدفع الجزية للآخرين بل أصبحنا ندمر بعضنا بعضاً فلم نعد كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً بل أصبحنا ولا حول ولا قوة بالله سرطانات ندمر ذاتنا بذاتنا ، وهنا أنشر ما نشرته في عدد كامل الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز في عدد كامل تناول موضوعاً واحداً وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ هذه الصحيفة والتي تعتبر قدوة للصحافة الجادة فتعالوا معاً لنقرأ سويا ما جاء في الصحيفة الموضوع الذي خصصته يتناول الكارثة التي حلت بالعالم العربي خلال 13 عاماً ، ابتداءً من عدوان أميركا وبريطانيا على العراق واحتلاله في عام 2003.
ذلك العدوان والاحتلال الأميركي لم يدمر نظام البعث العراقي فقط ، بل دمر الدولة العراقية ، وخلق الظروف الملائمة لولادة داعش وأمثالها من المنظمات الإرهابية ، وقضى على العالم العربي وحوّله إلى منطقة ملتهبة ، ومصدر لأزمة لاجئين عالمية ، كما أعطى إشارة الانطلاق لعصر الإرهاب الذي يضرب العالم اليوم ويقض مضاجع البشرية.
يقدم موقع عالمي محترم حصيلة بالأرقام الموثقة للخسائر البشرية والمالية التي سببها العدوان الأميركي على العراق بحجة كاذبة ، فقد قتل من العراقيين مليون و455 ألفاً و590 شخصاً، ومن العسكريين الأميركيين 4801 جندي وضابط ، ومن حلفاء العدوان الآخرين 3487 عسكرياً ، ويضيف الموقع إن الكلفة المالية للحرب على الغالب والمغلوب بلغت تريليون و705 مليارات و856 مليون دولار.
الربيع العربي واحد من النتائج الثانوية والهزات الارتدادية للكارثة ،
وتقدر مصادر دولية أن خسائر الوطن العربي بلغت 830 مليار دولار ، هذا فضلاً عن الدمار الحاصل في تونس وليبيا ومصر واليمن والعراق وسوريا.
هناك مرحلة من التاريخ العربي وصفت بعصر الانحطاط ،
ولكن الانحطاط الذي يشهده الوطن العربي اليوم غير مسبوق في التاريخ ، خاصة وأنه يحدث في عصر تحرز فيه الشعوب مزيداً من التقدم والارتقاء.
صحيفة نيويورك تايمز لم تؤجل الإصدار بحجة أن عملية تدمير الوطن العربي ما زالت مستمرة ، وربما تصدر عدداً آخر بعد 13 عاماً آخر من نكبة الوطن العربي.
العرب يحاربون العرب في اليمن ويدمرون البلاد ، والعرب يحاربون العرب في سوريا ويدمرون سوريا ، والعرب يحاربون العرب في ليبيا ويدمرون ليبيا ، والعرب يحاربون العرب في العراق ويدمرون العراق. ومع أن الإرهابيين يشنون حربهم على الإنسانية باسم الإسلام فإن 70% من ضحاياهم مسلمون.
لا توجد أية مؤشرات على أن هناك مستقبلاً عربياً أفضل ، فمعظم الجروح العربية نازفة وملتهبة وتستعصي على الشفاء ، وأي مستقبل لمجتمعات لم تعد تعتبر نفسها مجتمعات وطنية بل مكونات اجتماعية ، تنقسم على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة أو العرق.
إسرائيل ليست مسؤولة عما يفعله العرب بأنفسهم ومن حقها أن تشعر بالراحة والأمان طالما أن العرب تكفلوا بتدمير بلادهم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع