أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لقد كان ميت .. لكن أهم ميتون و يمشون .. !!

لقد كان ميت .. لكن أهم ميتون و يمشون .. !!

04-11-2010 10:06 PM

هذا ما حدث..
حاولت كما يقولوا لي دائما و كما ينصحني صديقي الطبيب بأن أخفف من \"عصبيتي\" الزائدة لكنني أقول لهم و لطبيبي: لا، هذه ليست عصبية زائدة فيجب أن أكون كذلك..

حتى لا تعجبوا سأخبركم عما أتحدث.
بعد أن أنهيت دوامي الطويل و الطويل جدا\" _الممتد من الجامعة إلى العمل_ و في طريقي إلى المجمع القديم مع أني لا أظن بأنه كان جديدا في يوم ما، و في شارع الجيش تحديداً و على أحدى الأرصفة التي ممرت عليها كان هناك رجل ملقى على الأرض وكان يبدو عليه إما الغيبوبة أو الموت..
لم استطع مغارة المكان حتى اعرف ما به لم اتمكن من مغادرة المكان حقا ، فكرت في أفضل ما يمكنني أن افعله خصوصا أن الرجل لا تظهر عليه علامات \"مفترشي الشوارع\" كما سمعت من بعض المارين عنه...
اخذت هاتفي المحمول و اتصلت بالإسعاف و اخبرتهم بالمكان و طلبوا مني أن أنتظرهم بالمكان ريثما يصلون و يعلمون المكان بالتحديد فوافقت ذاك الذي كان يكلمني عبر الهاتف..
و ريثما وصلوا كان قد مر من جانب ذاك الرجل ما يقارب العشر رجال لاحظوا..نعم انتم لاحظوا كلمة رجال..
ولم يحاول أحد أن يعلم ما به ، ربنا الله مر رجل حاول أن يوقظه بعد أن اعتقده نائما لكنه عندما لم يتحرك تركه و ولّى..
و تذكرت ايضا الاثنان اللذان فجرا بداخلي قهرا لا يوصف كنت أود لو لقنتهما إحدى ضربات الكراتية التي تعلمتها..
فما أن رأوه حتى حمل كل منهما هاتفه و ..
لا لم يتصلوا بالإسعاف..
بدأو بتصويره بكاميرات هاتفيهما..
ياللهول..!!
أهذا منظر يستحق التصوير...!!
كيف يرى الرجال و أود أن اؤكد على كلمة رجال منظرا كهذا و لا يفزون لمساعدة حالة كهذه..
أنقرضت الرحمة بقلوب البشر!!
أنا الفتاة لم استطع مغادرة المكن حتى وصلت سيارة الإسعاف و أقلته إالى المستشفى..
لم أجد من بين كل من مروا عنه رحيما فز لمساعدته..
لم أجد إنسانا..


هو كان ميت....
و هم ..
أهم ميتون؟؟..

لكن لن أقول إلا ما قاله سيد البشر محمد صلى الله عليه و سلم:
\"الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين\"...

مـــريم القرعـــان
mayamalquraan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع