أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان العربي: المنطقة تشهد أكبر جريمة عالمية ضد حقوق الإنسان الصين تدين الاعتداء على قوافل المساعدات الأردنية. بوريل: إسبانيا ستعترف بدولة فلسطين في 21 ايار. القسام تعلن قنص ضابط إسرائيلي بحي الزيتون نتنياهو: أعتبر نفسي جزءا من فشل السابع من أكتوبر الشرطة تقتحم اعتصام طلاب معهد ماساشوستس وتعتقل عددا منهم القسام: أنقذنا أسيرا إسرائيليا من الانتحار قبل أيام الطفيلة التقنية تحصد المركز الأول والثاني في بطولة الشطرنج. وزيرة التنمية الاجتماعية: هناك حاجة متزايدة لتوفير الحضانات مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع العمليات برفح الفلسطينيون ينتظرون من الأمم المتحدة إقرار العضوية الكاملة إعلام أميركي: الأردن المرشح الأقوى للتأثير في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل أوكرانيا: روسيا بدأت هجوماً برياً بخاركيف إعلام إسرائيلي: مقتل 5 جنود بمعارك غزة اليوم الطعاني: الأردن يعتبر مثالًا عالميًا في سياسات التنمية المستدامة القسام: فجرنا نفقا بقوة إسرائيلية وقصفنا محور نتساريم رئيس موزمبيق يُبدي اهتمام بلاده بتعزيز وتطوير العلاقات مع الأردن الأورومتوسطي: الفلسطينيون يدفعون ثمنا باهظا جراء الهجوم على رفح غوتيريش يدين هجوم المستوطنين على الأونروا في القدس المحتلة أهالي شرق القدس يطردون المستوطنين من أراضيهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "أسواق عبيد" في ليبيا .. يباع فيها...

"أسواق عبيد" في ليبيا.. يباع فيها مهاجرون أفارقة

"أسواق عبيد" في ليبيا .. يباع فيها مهاجرون أفارقة

13-04-2017 09:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

صرّحت المنظمة الدولية للهجرة عن اكتشاف طاقمها في النيجر وليبيا لأسواق عبيد "صادمة" على طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، "يباع" فيها مئات الأفريقيين المتجهيين إلى ليبيا على الملأ.

وقد أبلغ موظفو العمليات العاملين مع مكتب المنظمة الدولية للهجرة في النيجر عن إنقاذهم لمهاجر سنغالي كان يعود إلى منزله حينها بعد احتجازه لعدة أشهر.

وقد كان السنغالي، الذي لم تكشف المنظمة عن اسمه لحمايته، قد دفع حوالي 320 دولارا أمريكيا لمهرب وعد بأن ينقله إلى ليبيا في شاحنة عن طريق أغاديز في النيجر، إلا أنه إثر وصوله إلى سبها في جنوب غرب ليبيا، نقل إلى "سوق للعبيد" يقام في ساحة توقيف سيارات، بحجة أنه لم يدفع لمهربه مبلغ السفر.

ويشرح الشاب السنغالي أنه "بيع" ونقل إلى منزل خاص يحوي أكثر من 100 مهاجر اُستعبدوا وعُذبوا على أيد ليبيين ونيجيريين وغانيين بهدف الحصول على مبالغ كبيرة من المال مقابل إطلاق سراح المهاجرين المختطفين.

ويقول الشاب السنغالي إنه في أول حادثة اعتقال له، طُلب من أفراد عائلته دفع مبلغ 480 دولارا أمريكيا، ثم بعد ذلك بيع إلى شخص ليبي آخر، نقله إلى منزل أكبر، ورفع مبلغ فديته إلى 970 دولار أمريكي، يدفعوا عن طريق "ويسترن يونيون" أو "ماني غرام" لشخص يدعى "الحاجي بالدي،" مقيم في غانا.

كما صرح الشاب السنغالي للمنظمة الدولية للهجرة أنه عندما يتوفى شخص ما أو يطلق سراحه، يعود المتاجرون إلى "السوق" لشراء المزيد من المهاجرين ليحلوا محلهم، من بينهم نساء أيضاً واللاتي يشتريهن أفراد ليبيون، ويجبروهن على الجنس.

ويقول محمد عبدي كير، مدير العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة، إن وضع هؤلاء المتاجر بهم هو مروع حقاً، إذ "كلما زاد عدد العاملين في المنظمة الدولية للهجرة داخل ليبيا، كلما اكتشفنا أكثر عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها المهاجرين."

ويضيف عبدي كير أن المهاجرين الذين يقعون في أيدي المهربين غالباً ما يواجهون سوء تغذية واعتداء جنسي وفي كثير من الأحيان ينتهي الأمر بهم بالقتل أيضاً.

CNN








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع