أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
العرب بين خيارين أحلاهما مر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العرب بين خيارين أحلاهما مر

العرب بين خيارين أحلاهما مر

04-03-2017 09:15 PM

يدندن الرئيس الأميركي الجديد المنتخب دونالد ترمب على وتر سياسة الأمر الواقع في الشرق الأوسط، وخاصة في ظل حالة الاضطراب التي تعيشها المنطقة منذ سنوات، وفي ظل التخوف العربي والإسرائيلي من الزحف الإيراني العابر للحدود.

فإسرائيل طالما أعربت عن تخوفها من امتلاك إيران للسلاح النووي، والذي ترى فيه إسرائيل تهديدا وجوديا، خاصة بعد أن هدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمد نجاد بمسح إسرائيل عن الخارطة، ولهذا فإن إسرائيل تتمنى لو أن زلزالا يثور فجأة ويدمر الترسانة النووية الإيرانية، سواء أكانت للأغراض الحربية أو السلمية.

وإسرائيل أيضا تعتبر الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولهذا فهذا هو الرئيس ترمب يتودد إليها ويطلب رضاها أكثر من أي رئيس أميركي سابق، فهو يعلن في كل مناسبة أن ابنته إيفانكا ابنة زوجته الأولى إيفانا قد اعتنقت اليهودية بعد أن تزوجت من صهره اليهودي جاريد كوشنر الذي عينه ترمب مبعوثا خاصا لشؤون الشرق الأوسط.

إذاً يا سادتي نحن العرب الآن أمام معضلة كبيرة، فإيران تريد بسط نفوذها في المنطقة غير هيّابة ولا آبهة مستظلة بالتحالف الروسي ومستفيدة من تضاؤل الدور الأميركي فيها. وإسرائيل من الجهة الأخرى تتمنى لو أن لديها جيشا عرمرما يغطي المنطقة برمتها ونفطها وبرتقالها.

إيران وإسرائيل تزعمان أنهما تتصارعان على النفوذ في الشرق الأوسط، أو تتسابقان على اغتنام الفرصة لنيل أكبر القطع من الضحية العربية الدسمة. والعرب الذين أفقدهم الصديق الأميركي الثقة وتركهم وحيدين في الميدان، نراهم يترنحون بين المطرقة الإيرانية والسندان الإسرائيلي.

تحالف عجيب غريب يريده السيد ترمب من حلفائه العرب، فهو يريد منهم أن يتحالفوا مع الجار الإسرائيلي ضد الجار الإيراني، وإسرائيل ترحب بهذا التحالف مع أبناء العمومة أو أبناء إبراهيم عليه السلام، في مقابل عدم التعرض إلى سبي بابلي ثالث، على الطريقة الإيرانية هذه المرة.

والأسئلة التي تطرح نفسها هي لماذا لا تبادر إيران بالانسحاب من الأراضي العربية؟ فتتجنب شر تحالف عربي إسرائيلي أميركي دولي لا تستطيع إليه سبيلا.

ثم لماذا لا يبادر بنو جلدتنا العرب باستغلال هذه الفرصة وإبرام الصفقات الرابحة مع إسرائيل وإيران على حد سواء؟ أم أن دهاة العرب رحلوا من أمثال الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع