عمان الزرقاء وبالعكس !!!

من خلال جولة بيوم الجمعة كانت البداية من مجمع الزرقاء عمان بباص المتوجه إلى عمان دوار المدينة صعد السائق على المقعد لقيادة الباص وما هي دقائق حتى صعد راكب زيادة وهكذا طوال الرحلة وقوف وتنزيل وصعود زيادة باعداد الركاب وخلال الرحلة كان المسجل على العالي والدخان ووقف وتحرك والاجرة لكل راكب نصف دينار سرعة وزامور مستمر من اليمين للشمال والسائق في حلبة فما كان مني قول للسائق مستعجل عايز تلحق صلاة الجمعة فلم يعجبه الكلام ونحن اكثر من 25 راكب تحت رحمة مزاج السائق المنهمك بتركيب ركاب زيادة عن المسموح وبسرعة تصاعدية .
لكن للامانة كان يلتزم في بعض المواقع بالسرعة المسموح به تبين فيما بعد اسباب تخفيف السرعة لوجود كاميرا تحدد السرعة المسموحة .
والعودة كانت اكثر نفير بقيادة السائق المسرعة والمتلهف لتركيب زيادة فوق المسموح وهو لا يدخر امتار حتى يتوقف لتركيب ركاب زيادة ونحن نقول ارزاق يادنيا لكن صمت الركاب على الزيادة والسرعة بشارع مزدحم باعداد المركبات امر بحاجة لتفسير والسؤال امامك هل ارواح الناس ببلاش من قبل سائق طائش غير ملتزم متذمر من تواجد رجال السير والكاميرات على بعض المواقع بالاتوستراد والحقيقة المطلوبة الان ولسلامة الجميع والحد من الحوادث تركيب كاميرات على شارع الاتوستراد لتغطية الشارع بالكاميرات لنحمي الجميع من مراهقات شفير الباصات وهم بحلبة سباق الموت .
وهنا نحمل كل راكب بالباص المسؤولية لصمتهم على سلوكيات هولاء المتهورين وعدم التصدى لهم من خلال الاتصال بالاجهزة الامنية لمواجهة كل سلوك يهدد السلامة العامة والممتلكات والمطلوب رص الاتوستراد بكاميرات مراقبة .
حمى الله مملكتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه