أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
همس،،،،،،،،،،،،،،،ات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام همس،،،،،،،،،،،،،،،ات

همس،،،،،،،،،،،،،،،ات

18-02-2017 02:06 PM

كلنا يعلم انه اذا كان اصلاح فساد السياسات معقدا وصعبا وليس قرارا وطنيا نظرا لتشابك الجهات ذات العلاقه فان اصلاح ماتفسده الضمائر الخربه الفاسده امر ممكن من خلال اجراءات يمكن ان تتخذها الحكومات ان لم تكن متورطه بها......
فمع مجيء كل حكومة يخرج علينا فارسها حاملا رمحه و رايه الحرب على الفسادوتقرع طبول الحرب, وتعلو الغبار.. ويظل يراوح مكانه وصوته الجهوري يجلجل مخترقا اعناق السماء ... دون ان نشهد حربا, حتى يصبح في بؤرة من الفساد يصعب الخروج منها ويبدا صوته ينحسر و يخبو رويدا رويدا حتى نكاد لانسمع صوته ونكون قد فسدنا او هرمنا كما تريدون
فما من أمةٍ من الأمم عبر تاريخنا الطويل تهاونت في محاربه الفساد باشكاله إلا وحصدت الفوضى والتخلف اللذين يشكلان أخطر عوامل الانهيار ليس الاقتصادي فحسب وإنما القيمي والاجتماعي والفكري، ومما لاشك فيه عندما يتصدع الصرح الأخلاقي لأي مجتمع من المجتمعات تتسلل إلى مخزونه الثقافي والتراثي عبر هذه الشقوق فيروسات خطيرة سرعان ماتظهر آثارها التدميرية في سلوك بعض أبنائه المصابين بنقص المناعة ضد الأمراض والأوبئة النفسية. ولتقوية المناعة
ويصبح لابدّ من معالجة سريعة لكل الصدوع وإزالة أسبابها وتحصين صروحنا من الأفكار الهدّامة والعقول المظلمة والأيادي الآثمة التي لايوجد في قاموس أصحابها إلا السلب والنهب والتخريب، ولا في نفوسهم بصيص من نور أو خير،
وهذا بالطبع يتطلب عملاً جاداً تتضافر فيه كل الجهود وتتشابك الأيدي النظيفة المخلصة التي اعتادت البذل والعطاء والإعمار والإصلاح والبناء، عندها فقط يصبح ممكناً تذليل ماهو صعب وتحقيق ماهو مستحيل، ولا أعتقد أن أي مواطن واعٍ وشريف لايعرف أن استمرار الأزمات لايصب إلا في مصلحة الأعداء المتربصين بالوطن والشعب تمزيقاً وتهديماً وقتلاً. فهل سنرى في المستقبل القريب خطوات جريئة وجادة من شأنها أن تساعد على التخفيف من وطأة الأزمات المفتعلة؟!
اسمعي ياحكومـــــــه .....؟
لنجاح أي عمل أو فعالية أو إدارة ..يكفي أن نطبق قاعدة ذهبية وهي الرجل المناسب في المكان المناسب والعكس صحيح ...أي إفشال أو تخريب أيَّ موقع عمل يكفي أن نعكس هذه القاعدة أو المعادلة .... ومن الأمور التي تضع العقل بالكف وتدعو إلى الاستهجان والاستغراب والدهشة وإلى كل هذه المصطلحات، أن يكون لدينا منشأة اقتصادية عريقة او وزارة او دائرة رجل او امراه لايعرف اين الطريق اليها ولا ماتقوم عليه ويقضيها مسافر ماشي راكب او مدعو لحفله او احتفال
لاتلومـــــــــوهم
ربما أسوأ مانعيشه فكريا حاليا هو هذا الصراع الذي انعكس واضحا على الشخصية الاردنيه فقد تغيرت الى حد كبير.. في جوهرها في نظرتها للحياة وطريقة تعاطيها معها.. في طريقة تعاملها مع الاخر.. والاخطر في طريقة تسيير امورها الحياتية..
قاموس الواقع ليوميات حياتنا الاقتصادية وكيفية التعاطي معها.. مؤلم الى أبعد حد.. ترى حولك شخصيات مطعونة في صميم كبريائها.. تتوه ولا تجد مخلصا..‏
تتصارع مع قيم مهمة اعتنقتها دهرا.. وربما يعتقدون انهم ان تمسكوا بها الان.. وسط كل هذه الفوضى الحياتية التي خلفتهاالازمات .. انهم سيكونون من الخاسرين..!‏
احيانا لاتلومهم.. حين يحيط بك خراب انساني لم تتوقعه يوما.. تحتار على من تلقي اللوم.. ؟!‏
على بشر لايفكرون سوى بمنطلق اناني بحت.. على القوانين التي لاتحمي الاغلبية.. على كل هذا الفلتان الاخلاقي.. على الانحراف الفكري.. الذي خلخل القيم والمفاهيم وخرب النفوس
نعم نحن أحياء يحكمنا موتى يتحدثون باسمنا راحلون، نعيش حرب الماضي على الحاضر والحاضر على المستقبل، لحظتنا مكبلة بما كان عليه من مضى نتطلع بالتنظير إلى الغد بلا حراك، بلا عمل بلا أي خطط أو تفكير، ونبقى في الهوة الواسعة ما بين ما كان وما نتطلع إليه، ولاخطوة واحدة نحو الغد لا وقع قدم تقودنا إلى صباحات نريدها، ولا نور بنهايه النفق كل ماحولنا ضجيج وقهقهات مجلجله تحت القباب وانات جوعى ومرضى وفقرا وهنا مأساتنا الكبرى

على ابن الأصل دور ......
وابن الأصل رجل كان أم امرأة, فكلاهما طرفا المعادلة, ولأن الاصل يبقى ويمتد حاملاً معه ما تربى عليه من قيم وأخلاق, علينا أن نكون فعلاً قادرين على قراءة الكثير من التفاصيل في هذا المعنى, وبالتأكيد لا نبحث عن قديسين, ولسنا مجبولين من نور, فالحياة ركام من التجارب والمواقف, وجمالها أن تكون قادرة على تجاوز ما هو واقع من اخطاء وهفوات, لا نعيدها مرات ومرات, وتؤذي الآخرين, فكل شيء يمكن غفرانه إلا أن تؤذي شركاء الحياة, أينما كانوا فكيف اذا هم ابناء وطنك ولونك وجلدتك وأسرتك وشركاء المصير؟‏

لانريد المدينه الفاضله
نحن لا نبحث عن ا فلاطون ولا عن جمهوريته ولامدينته الفاضله , لكنها الحياة تعلمنا أن علينا أن نحمل قدراً مهماً من الإنسانية التي ننتمي إليها, قدر يصوع منا, ويعطي مؤشرات ودلالات على قيمنا وأخلاقنا وتربيتنا, قدر يميزنا عما حولنا من بهائم نظن أن بعضها أفضل من الكثيرين حين يتخلون عن قيمهم ومبادئهم وأخلاقهم .

لاتنخدعوا بشعاراتهم
لماذا نترك سفهاء اليوم رويبضه الزمن من باعونا بابخس الاسعار ليصلوا الى هناك ... يمرحون ويرتعون حيث يريدون، أما حان أن نقول ولو كلمة:
وأن نعلن أن من حدثك عن الوطنية والقيم والمبادئ عن الفقر والجةع والبطاله ، عن الصوم والصلاة، والعمل الانساني، وعن وعن، هو من يشحذ سكاكينه، ينقض عليك مستغلا أي شيء فهذا هو اختيارك فلم نفسك
والبائع الذي يحدثك عن مصاعب الحياة، وقسوتها، وغياب الضمير، تظن أنك حظيت بماتريد وتقدم على الشراء منه انه صاحب ضمير ، وبكل شراسة الوحوش الكاسرة ينشب مخالبه، وتحت شعار (الحياة صعبة)‏
والمسؤول الذي كان لايراك إلا خادما لموقعه الوظيفي وكنت تتذلل له ، وبعد أن شبع وأثرى وما ترك حتى الفتات لغيره يتفلسف بالصوت العالي: حياة لا تطاق،
..... البلد صار، وصار... لايترك كبيرة أو صغيرة إلا ويلصقها بك بوطنك، بيومك وأمسك وغدك، ويرى بانه هو الوحيد المنقذ.‏ فهل مازال هناك ثقه وايمان وحب ؟؟؟ لاادري الجواب عندك

تنهدات ام شهيد
سمعتها تقول : بنيّ يا شلال الضوء , ياسند العمر , يا نبع العطاء , لقد لبيّت النداء , فلا تتأخر , فعلى وقع خطاك يزهر ربيع ويطل صيف , ويقبل شتاء ويهل الميلاد بالثلج والمطر , أحبيب عمري ورفة الروح بدفء دمك نتدثر , لا تحزن هنا , نمضي في أفق الصباح إلى مدارات الشوق , نتلقط الأخبار , نزهر بنصر ما كان لولا دم مهراق , بنيّ نحن في ضمير الكون بكم نكبر , نحن الأغنية تملأ الوديان تعشب الأرض , يهطل الشوق , يطفح الحنين , وانتم النغم والوتر
pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع