أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء مائلة للبرودة مع احتمال هطول زخات من الأمطار ما هي «الخيارات» أمام الأردن: سيناريوهات «غزة بلا حماس» وشبح ترامب مع «ثورة مضادة» للمقاومة؟ مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء) رئيس وزراء اليونان يصف حماس بـ"الإرهاب" أمام أردوغان .. ورد فوري (شاهد)‏ مستوطنون أحرقوا شاحنات مساعدات أردنية كانت متجهة لغزة / شاهد المجالي يتحدث عن قضيتين رئيسيتين لقمة المنامة أطباء نثمن قرار الهواري و نطالب بالمزيد من رئيس الوزراء ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن أمريكا: النصر الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه غير ممكن الصفدي ونظيره السوري يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% اشتباكات عنيفة تدور بقطاع غزة .. واستهداف 10 آليات للاحتلال الحكومة: يجب أن ينتبه الناخب إلى برامج الأحزاب ضابط مخابرات أمريكي: استقلت بسبب حرب غزة صحف غربية: الفاشر محاصرة ومخاوف من مجازر كارثية أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالبرهان المقاومة تستهدف أكثر من 20 آلية صهيونية بغزة الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد الدباس: أنا وزير سياحة وليس وزير أوقاف
الصفحة الرئيسية أردنيات قمة أردنية لبنانية في عمّان

قمة أردنية لبنانية في عمّان

قمة أردنية لبنانية في عمّان

14-02-2017 03:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، لقاء قمة ركز على توطيد العلاقات الأخوية بين الأردن ولبنان، وتطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصا الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين.

ورحب جلالته، خلال جلسة مباحثات موسعة، سبقتها ثنائية، جرت في قصر بسمان الزاهر، وحضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، بالرئيس اللبناني، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وأكد جلالته، أن الأردن يتحدث باسم لبنان كما يتحدث باسمه في المحافل الدولية، دعما للأشقاء اللبنانيين في مواجهة التحديات، داعيا جلالته إلى تمتين جسور التعاون بين الأردن ولبنان.

واتفق الزعيمان، خلال المباحثات، على عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية اللبنانية بأسرع وقت، لوضع خطة عمل لتعزيز التعاون الثنائي، وكذلك التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين البلدين.

كما تم الاتفاق على عقد منتدى استثماري أردني لبناني، وتفعيل الخط البحري بين الموانىء اللبنانية وميناء العقبة، إضافة إلى البناء على مجالات التكامل الاقتصادي بين البلدين في القطاعات المالية والتكنولوجيا والصناعة والسياحة والزراعة.

وبحث الجانبان إمكانية استخدام ميناء العقبة كمنطقة لانطلاق البضائع اللبنانية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، والعمل المشترك لتطوير إمكانية الاستفادة من الأسواق الإفريقية.

وتم بحث تعزيز التعاون الأمني، وكذلك في مجال الدفاع المدني، وسبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني، مشددا جلالته، في هذا السياق، على دعم الأردن لاستقرار لبنان ووقوفه الدائم إلى جانبه.

كما ركزت المباحثات الموسعة، التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين، على أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الأزمة السورية، والتطورات على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب، حيث جرى التأكيد على ضرورة معالجة الأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة، وبما يضمن استعادة الاستقرار فيها.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، جرى التأكيد على ضرورة البناء على الجهود الدولية الأخيرة ضمن اجتماعات استانا، لتثبيت وقف إطلاق النار، تمهيدا لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف.

المباحثات ركزت أيضا على أعباء أزمة اللجوء السوري على الأردن ولبنان، حيث أكد الزعيمان ضرورة تنسيق وتوحيد المواقف حيال هذه الأزمة، لما لها من تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية على البلدين.

وعلى صعيد التصدي للإرهاب، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لمحاربته ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يستهدف أمن واستقرار العالم أجمع.

وتناولت المباحثات أهمية انعقاد القمة العربية في المملكة، حيث شدد الزعيمان على أن وحدة الصف العربي ومأسسة العمل العربي المشترك هي الضمانة لتجاوز جميع التحديات التي تواجه الأمة العربية، مؤكدين ضرورة تنسيق المواقف إزاء المحاور والقضايا التي ستتناولها القمة، وبما يخدم قضايا الأمة العربية.

من جانبه، أعرب الرئيس عون، خلال المباحثات، عن تقدير بلاده الكبير لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاه لبنان، والداعمة لوحدته الوطنية وأمنه واستقراره، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين وأهمية تطويرها في شتى الميادين.

وأشاد الرئيس اللبناني بمواقف المملكة، والدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والحرب على الإرهاب.

ولفت الرئيس عون إلى أن الأعباء التي يتحملها الأردن ولبنان جراء استضافتهما للاجئين السوريين، تتطلب من المجتمع الدولي تنفيذ التزاماته لمساعدة البلدين، لتمكينهما من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.

وأقام جلالة الملك عبدالله الثاني، مأدبة غداء تكريما للرئيس العماد ميشال عون والوفد المرافق، حضرها رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات، ووزراء الداخلية، والتخطيط والتعاون الدولي، والخارجية وشؤون المغتربين، والدولة للشؤون القانونية رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف، وأمين عمان، ومدير الأمن العام، والسفير الأردني في بيروت.

كما حضرها عن الجانب اللبناني وزراء الخارجية والمغتربين، والمالية، والداخلية والبلديات، والدولة لشؤون رئاسة الجمهورية، والاقتصاد والتجارة، والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان، ومدير عام الأمن العام.

بترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع