أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي واشنطن بوست: تمرد بين المقاتلين الأجانب في صفوف...

واشنطن بوست: تمرد بين المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش"

واشنطن بوست: تمرد بين المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش"

13-02-2017 09:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن حصول تمرد بين مقاتلي تنظيم الدولة من الأجانب، وفقاً لما أشارت إليه وثائق عثر عليها عقب استعادة الجانب الأيسر من الموصل، شمالي العراق.

وبحسب تلك الوثائق، فإن ناشطاً بلجيكياً في صفوف التنظيم ادعى إصابته بآلام في الظهر؛ وذلك للتهرب من المشاركة في المعركة، وادعى مقاتل من فرنسا أنه يريد مغادرة العراق لتنفيذ هجوم انتحاري في مسقط رأسه، فرنسا، في حين سجلت عدة حالات رفض فيها مقاتلون أجانب في صفوف التنظيم بسوريا القتال.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الوثائق التي عثر عليها في مقر تابع للتنظيم في الساحل الأيسر من الموصل، وعددها 14 ورقة مكتوبة بخط اليد، بينت أن هناك 'مشكلة' لدى مقاتلي كتيبة طارق بن زياد، وهي الكتيبة التي تضم المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم.

وكان التنظيم نجح في ذروة صعوده بجذب الآلاف من المقاتلين الأجانب؛ وذلك عقب سيطرته على نحو ثلث مساحة العراق، حيث تدفق المقاتلون إلى العراق وسوريا من عشرات الدول، إلا أن التنظيم بدأ بفقدان الأرض التي كان يسيطر عليها.

وتابعت الصحيفة: 'إحدى الوثائق وتعود لمقاتل فرنسي من أصل جزائري، قال فيها إنه يريد العودة إلى فرنسا؛ لأنه يريد تنفيذ عملية استشهادية في بلده، بحسب ما جاء في الوثيقة، التي أشارت إلى أن المقاتل يدعي المرض، غير أنه لا يملك تقريراً طبياً يؤيد ذلك'.

وكانت فرنسا من بين أكثر الدول الأوروبية التي التحق مواطنوها بصفوف التنظيم منذ عام 2011، عقب الثورة على نظام بشار الأسد.

وسجلت الحكومة الفرنسية انخفاضاً حاداً في أعداد مواطنيها الذين يذهبون إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيم، وتحديداً منذ النصف الأول من عام 2016، غير أنها كشفت عن وجود ما يقرب من 700 فرنسي ضمن التنظيم؛ بينهم 275 امرأة و17 قاصراً.

ومن بين الحالات التي سجلت لرفض مقاتلين أجانب الاشتراك في القتال، رفض رجلين من كوسوفو القتال، ومطالبتهما بنقلهما إلى سوريا، حيث قال أحدهما إن لديه آلاماً في الرأس.

التقرير الصادر عن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب أشار إلى أن نحو 4 آلاف مواطن غادروا دول الاتحاد الأوروبي، وانضموا إلى صفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وأن ثلث هذا العدد ربما يكون قد عاد إلى موطنه الأصلي، في حين لقي 14% منهم حتفهم، وما تزال الأعداد المتبقية غير معروف مكان وجودها.

وأضافت الصحيفة: 'بحسب أيمن التميمي، المحلل المختص بشؤون الجماعات المسلحة، فإن هناك قاعدة بيانات تم جمعها أشارت إلى انخفاض الروح المعنوية لدى مقاتلي التنظيم، خاصة بين المقاتلين الأجانب، الذين اعتقدوا أنهم سيكونون أمام مغامرة كبيرة وتجربة نادرة'.

وتابع: 'المقاتلون الأجانب هم الأشد ضراوة وقدرة في القتال، وعندما تنخفض الروح المعنوية لديهم فهذا يدل على أنهم اكتشفوا وهم ما يعرف بالدولة الإسلامية'.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن 'القوات العراقية عثرت على الوثائق في منزل بحي الأندلس، بالجانب الأيسر من الموصل، ويبدو أنه كان يُستخدم قاعدة إدارية لكتيبة طارق بن زياد التي تضم المقاتلين الأجانب'.

وكانت القوات العراقية واجهت سيلاً من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون في الشهر الأول من انطلاق معركة الموصل، في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت الواشنطن بوست عن دوين باكر، الباحث في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، قوله إن مقاتلي دول أوروبا الغربية الذين التحقوا بالتنظيم معروفون لدى وكالات الاستخبارات، ولكن هناك معلومات أقل عن مقاتلي دول مثل البوسنة وكوسوفو.

واعتبر باكر أن التحذير من تسونامي عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم أمر 'مبالغ فيه'، مبيناً أنه 'توجد أعداد كبيرة ممّن ذهبوا إلى بلدانهم وفضلوا العيش أو الموت فيها، ولا ينبغي التقليل من أعدادهم'.

الخليج








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع