أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا قال معتقلون سابقون في سجن تدمر؟

ماذا قال معتقلون سابقون في سجن تدمر؟

ماذا قال معتقلون سابقون في سجن تدمر؟

13-02-2017 12:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

عرضت قناة العربية فيلم "تدمر" الذي يسترجع تجربة معتقلين من خلال إعادة بناء السجن الذي زجّوا فيه وخرجوا منه بعد سنوات مريرة من التعذيب.

منذ بضعة أيام، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً مخيفاً عن سجن صيدنايا وفيه توثيق لإعدامات طالت 13 ألف معتقل، أقدم عليها نظام بشار الأسد في غضون الأعوام الخمسة الماضية.

مع فيلم "تدمر" يوثق المخرجان مونيكا بورغمان ولقمان سليم رعباً آخر في سجن آخر اشتهر بسمعته السيئة وهو سجن تدمر. في هذا الفيلم، قررت مجموعة من المعتقلين اللبنانيين السابقين كسر أسوار الصمت الذي كبلهم بعد خروجهم من السجن، فقاموا بإعادة بناء سجن تدمر في مدرسة مهجورة في بيروت وتوزعوا أدوار الضحايا وكذلك الجلادين الذين أهانوهم وعذبوهم وحطوا من كرامتهم لأعوام من دون رحمة، وإذ تعطي إعادة تجسيد التجربة طابعاً درامياً، يوثق الفيلم هذه التجربة بشهادات المعتقلين بحيث تكتمل الصورة في منحاها التسجيلي.

ويبدأ الفيلم من بناء المعتقل في المدرسة، ومن داخلها الذي تحوّل ديكوراً واقعياً يطل معتقل سابق متذكراً يوم استدعائه فجراً في سجن المزّة لإبلاغه قراراً ظن أنه يتعلق بتنفيذ حكم الإعدام فيه، إذ جرت العادة أن استدعاء سجين بعد منتصف الليل ومطلع الفجر لا يمكن أن يعني إلا الاستعداد للموت، لكن ما حدث هو تبليغ المعتقل قرار نقله إلى مكان آخر.

صعد إلى عربة تقل عدداً من السجناء وهو مثلهم لا يعرف في أي اتجاه ستذهب بهم العربة. سأل الجالس بقربه. أجابه، "إذا مررنا في طريق صحراوية فمعنى ذلك أننا منتقلون إلى سجن تدمر". وإذا لم يروا الصحراء فهم ذاهبون حتماً إلى مصير آخر لعله الموت. وبالفعل مروا في الصحراء واقتيدوا مباشرة إلى سجن تدمر ويا ليته كان الموت بدل هذا العذاب.

الذين يظهرون في الفيلم أمضوا فترات اعتقال تتراوح بين 9 أعوام و14 عاماً. من شهاداتهم تتواتر صور القسوة والذل والذكريات العصية على الزوال. يروي علي أبو دهن كيف أنه أرغم على أكل الحشرات وابتلاع عصفور حي في لقمتين، ويتذكر سيف الدين سعد الدين أنه كفّن بيديه مئات الجثامين ويسترجع موسى صعب نوبة انهياره العصبي ويظهر آخر كيفية وضعه في دولاب وتعذيبه.

العربية . نت








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع