زاد الاردن الاخباري -
أثارت قرارات الحكومة برفع الأسعار، وزيادة نسبة الضرائب على بعض الخدمات، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وعبر النشطاء، عن غضبهم من هذه القرارات، وهذا النهج الاقتصادي، مستهجنين سياسات الحكومة التي لم تترك شيئا يلجأ اليه المواطن الا وطالته يد الحكومة الاقتصادية .
وبيّن الناشطون، ان الحكومة اوصلت المواطن الى الحضيض، وما زالت مستمرة في سياساتها الاقتصادية، التي نالت من جيب المواطن، مطالبين بتفعيل حملات المقاطعة بشكل اكبر واكثر منهجية.
حيث قال الناشط طارق الروابدة في تغريدة على تويتر: "نفسي اعرف و اشوف الطبقه الفقيرة و المتوسطه يلي بتحكي عنها الحكومة يلي ما رح تتاثر من الضرائب و رفع الاسعار"
كما طرحت الناشطة ولاء السعد تساؤلا عن نهاية هذا الوضع ، قائلة: "لا نعرف إلي متى هذا الحال ؟؟؟لا نعرف ألى متى سيبقى المواطن مصدر سداد العجز ؟؟؟؟
لا نعرف متى سينتهي هذا العجز ؟؟؟؟؟لا نعرف كيف ان العجز في ازدياد وبالتالي الاسعار في ارتفاع والمصيبة ان المديونيه ايضا في ازدياد ؟"
وقال سعيد: الحكومه اللي بس حلولها جيبه المواطن هذه حكومه فاشله وعليها الرحيل.. هذه مش حلول اقتصاديه هذه عقوبات واذلال للمواطن وطمر رأسه بالطين وكافه الاوحال.
اما علاء عبيد قال : "قرارات الرفع ... رح تودينا للتهلكة"
فيما اشار الناشط مصطفى مناصرة: "والله يا حكومة لعبتوها صح و عرفتو متى تطلعوا النتائج منه بتقللوا من عدد المقاطعين و منه بتعوضوا مصاري جيابكم بمخالفات السير"
كما علق فايز السطاري ساخرا "انا مش عارف متى الحكومة بدها تكبر و تصير تصرف ع حالها"
وقال احمد سلامة: "رفع الأسعار لا يشعر به الفاسدون وزيادة الضرائب لايشعر بها لصوص العطاءات ،، الفقراء هم من يشعر بذلك لأنها تؤخذ من أفواههم لتعطى للصوص من اصحاب الألقاب الرفيعة"
اما الناشط الفيسبوكي سالم الفرجات بين : "حكومة أعلنت الحرب على الشعب يعني بتفكروا الشعب راح يسكت مثلا؟؟؟ يعني الطفارى رفعوا الأسعار عليهم والي بيشتروا حديد حتى يبنوا قصور خفضوا عليهم الضرائب احسنتم احسنتم الى الامام وانتظروا مليون اسم على فيس بوك للمقاطعة ومليون اعتصام ومظاهرة"
فيما قال الناشط اسماعيل يوسف: سياسة افقار الشعوب هي سياسة قديمه تتبعها الدول الكبرى لا خضاع الدول الصغيرة والضعيفة لما تريد ويشاركها في تنفيذ هذه السياسة المنظمات المالية الدولية .
وقال فراس الفر: "ابسط عمل تقوم به الحكومات ان يكون لها تنوع في مصادر الدخل حتى لا تضطر لاستفزاز الشعب بقرارات رفع الاسعار.. اين حكوماتنا من هذا؟ وماذا يفعل ما يسمى بالمستشارين الاقتصاديين لدى الحكومه؟؟"
وكانت الحكومة قررت الاربعاء رفع ضريبة الانترنت واسعار الدخان والمشروبات الغازية و رفع رسوم استصدار جوازات السفر لـ 50ديناراً .. وبدل فاقد لـ 125 ديناراً.