زاد الاردن الاخباري -
أطل المتنبئ اللبناني ميشيل حايك كعادته في كل عام على شاشة قناة mtv اللبنانية في لقاء خاص، قدم خلاله توقعاته لأحداث العام الجديد 2017.
وبدأ حايك تنبؤاته من لبنان، حيث قال في بداية حديثة أن لبنان سيشهد فرص عمل ومجالات كثيرة ستفتح أمامه، كما وأن الثروات سوف تتدفق على صناديق لبنان، الى جانب ورش عمل ومشاريع تحاكي المستقبل.
وتوقع حايك أن تبرم تعاقدات لها علاقة بالعلم والخبرة والكفاءة، فضلا عن علاقات مفتوحة وحرة تخدم لبنان.
وأضاف حايك أن بلدية طرابلس ستشهد بعض التغيرات كما وسيتعرض مرفأ طرابلس لعمليات عدائية.
وبحسب حايك فان الانظار ستوجه للانتخابات النيابية وسيكون هناك قانون "لعنة ولعبة" على حد وصفه.
وعلى مستوى الشخصيات السياسية قال المتنبئ اللبناني أن الحريري سيلتقط صورة سيلفي ستصبح حديث الشارع، وقال أيضا أن شخصية جديدة من عائلة عون ستحظى بمركز مهم.
وعلى المستوى الفني توقع بأن تكون هناك تحركات جريئة للمثلين في لبنان والمنطقة.
فلسطينيا كشف حايك عن حرب داخلية تلوح في الافق، قائلاأنهم "سيقتلون ياسر عرفات مرتين" على حد وصفه، وقال أن الحرب الداخلية سوف تزداد على الرئيس محمود عباس وسيكون هناك بروز لاسماء اعتبارية من ضمنها مروان البرغوثي ومحمد دحلان وخالد مشعل.
وبخصوص توقعاته لمصر، قال بأن الرئيسين السابقين لمصر "حسني مبارك و محمد مرسي" سيظهرون بشكل مختلف، مضيفا أن سلسلة من الاحداث ذات طابع امني في قناة السويس .
أما اسرائيليا فقال أن وضع نتنياهو سوف يهتز في الحكومة والعائلة، والكنيست سيجرد من هيبته.
وفيما يتعلق بقطر أوضح حايك أن العلاقات القطرية والمصرية ستعرف صحوة من بعد عاصفة.
في سوريا قال أن نجاة الطفل السوري عمران تحمل رسالة كبيرة مضيفا ان شخصية مسيحية ستلعب دورا بارزا في سوريا.
كما وقال حايك أن فراغ مقعد سوريا يملئ قاعة الجامعة العربية بالضجيج
وبشأن العائلة الاسدية قال بأنها ستتواجد في بعض العواصم العربية والغربية.
نبقى في الشأن العربي لكن في السعودية هذه المرة، حيث توقع بان يلوح الملك سلمان بن عبد العزيز بالاستقالة، مضيفا أن الخطر سيلاحق احد مشايخ السعودية.
وفي الكويت تنبأ حايك بغياب لبعض الوجوه السياسية خصوصا على مستوى العائلة الحاكمة.
عالميا الان حيث قال ميشيل حايك أن ايران ستستقبل قائدا جديدا وأن الاتفاق النووي الايراني الامريكي يعود الى الواجهة من جديد.
وبخصوص تركيا توقع بأن تهتز البورصة التركية في عام 2017.
هذا وواصل ميشيل حايك توقعاته وقال أن خبرا جديدا يهز العالم حول مصير اسامة بن لادن، مضيفا أن الارهاب سيطال سفينة سياحية ضخمة.
مضيفا أن العالم سيشهد احتجاز رهائن خصوصا في المطارات.
وتوقع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يخسر احدى الجولات السياسية.
وفيما يتعلق بقضية جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس قال بأنها ستنتهي في العام الجديد.
وفي المانيا قال أن البلاد ستشهد اضطرابا ماليا والشوارع ستعرف اعمال شغب، اما في فرنسا فالانتخابات ستخطف الاضواء.
في امريكا الان، كشف حايك عن ان دونالد ترامب سيبدي اهتماما كبيرا بالحضارة الفرعونية، وأن اولاده لن يكونوا بامان.
مضيفا أن بعض الشوارع الامريكية ستعرف مشاهدا غير حضارية.
ولم ينسى حايك البابا فرنسيس حيث توقع له بأ، ينشغل بحرب من نوع اخر بحرب ضد جيش من الشياطين ونتائج المعركة ليست في صالحه.
بشكل عام توقع ميشيل حايك أن العالم سينشغل بحروب اقتصادية وعسكرية وسيستخدم فيها كل ما يقدر عليه.