زاد الاردن الاخباري -
أسدلت محكمة مصرية الستار على جريمة بشعة شهدتها محافظة الشرقية، بإعدام رجل في العقد الخامس قتل طفل جاره 8 سنوات، للمساومة والحصول على فدية من أسرته، قبل دفنه حيا مع مصحفه الشريف وحذائه من دون رحمة أو شفقة.
وحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، تعود وقائع تلك الجريمة البشعة إلى شهر تموز هذا العام عندما خطف يحيى 42 سنة سائق "توكتوك"، الطفل أنس 8 سنوات، والاتصال بأسرته لطلب فدية مالية قدرها 2 مليون جنيه.
واختبأ المجرم الذي يسكن في المنزل المجاور لأسرة الطفل، حيث انتظره لدرج منزله خلال رحلته أثناء الذهاب إلى مكتب تحفيظ القرآن بالقرية، واستدرجه من خلال حيلة خبيثة، وهي إلقاء 5 جنيهات أمامه، وطلب منه إحضارها إليه لاستدراجه إلى داخل منزله، وفقا للعربية نت.
وضرب المجرم الطفل على رأسه، بعد إصداره أصواتا، ما أفقده الوعي، قبل أن يدفنه داخل حجرة بمنزله مع مصحفه وحذائه، وخرج فيما بعد للبحث عنه مع أسرته.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكاب الحادث، وأنه قبل الحادث بيومين، كانت زوجته وبناته قد تركن المنزل، وأن دفن الطفل فور خطفه مباشرة، خشية فضح أمره، بأن ضربه على رأسه أفقده الوعي ثم حاول كسر رقبته ففشل فدفنه حياً في حفرة أعدها بحجرة الطيور بمنزله، وأن الطفل كان ممسكاً بمصحفه الشريف، فدفن المصحف والحذاء معه، وأخفى الهاتف والشريحة التي اتصل بأسرة الطفل بها لطلب الفدية.