أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
لو كان اوباما عربيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لو كان اوباما عربيا

لو كان اوباما عربيا

17-12-2016 12:55 PM

مع نهاية عهد الرئيس الامريكي باراك أوباما لدورتين متتاليتين بغض النظر عن الايجابيات والسلبيات فنقولها بصدق بان الشعب الامريكي شعب ديمقراطي وحضاري وستبقى الولايات المتحدة الامريكية في مقدمة الدول الديمقراطية في العالم ان لم تكن الدولة الأولى في العالم في هذا المجال. صحيح بأن السود في الولايات المتحدة الامريكية قد عانوا من سياسة التمييز العنصري ولسنوات طويلة قبل ان يأتي مارتن لوثر كنج قائل العبارة الشهيرة ' I have a dream ' قبل فترة تاريخية لا تتعدى الستين عاما منذ الآن، الأسمر من أصول أفريقية والذي أجبر أكبر قوة في العالم على تغيير سياستها تجاه التميز العنصري وجعل الرئيس الأميركي ليندون جونسون يوقع على قانون الحقوق المدنية الذي يضمن العدل والمساواة بين الأعراق والألوان والجنسين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية كل هذا التاريخ بدأ علم 1954م وانتهى بمقتل لوثر كنج عام 1968م.
وموضوع النقاش هنا لو كان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته باراك أوباما عربيا وأسود ومن اصول افريقية هل سيصبح رئيس دولة عربية اذا كان الرئيس بالانتحاب وهل يمكن ان يكون رئيس وزراء اذا كان رئيس الوزراء بالانتخاب؟ وهل سيكون رئيس دولة أو رئيس وزراء اذا كان عن طريق نظام التعيين؟
فاصل الموضوع هو كيف ينظر العرب إلى بعضهم من حيث الاصول اذا ما تم استثناء دولة السودان والصومال والسنغال وجزر القمر وجيبوتي والتي يغلب عليها طابع وحدة اللون الأسود.
هل ما تزال نظرة العبودية في اللون الأسود سائدة في ذهن المواطن العربي؟ أين وصلت الديمقراطية العربية في هذا المجال ؟ لم نرى ولا حتى في حالة يتيمة يقاس عليها عربيا منتخب كرئيس لدولة أو رئيس وزراء دولة عربية أسود اللون من غير الدول التي يسودها اللون الأسود. فالدول العربية التي يتم فيها انتخاب رئيس الدولة أو يعين فيها رئيس للوزراء لم نرى أي شخصية عربية أسود اللون وعلى مر التاريخ منذ استقلال تلك الدول. فكيف نفسر تلك الظاهرة فهل مرد ذلك إلى عدم ظهور اصحاب البشرة السوداء بشكل متميز في تلك الدول حتى يتميزوا ويصبحوا رؤساء حكومات ؟ أم هل هي نظرة الإنسان الأبيض إلى الانسان الأسود ام هو قصور في الديمقراطية العربية بشكل عام؟
رغم ذلك نجد ان معظم الدول العربية يسود فيها الدين الاسلامي رغم تناحر بعض الفصائل والفرق الدينية فيما بينها وأساس المعتقد الاسلامي هو محاربة سياسة التمييز بين الناس على اساس اللون وهذا يقودنا الى وجود اختلاف جوهري بين المعتقد والتطبيق فسكان الولايات المتحدة لا يعتنقون الاسلام وطبقوا نظام عدم التمييز بين الناس وأوصلوا رئيس اسود ونحن كعرب عقيدتنا اسلامية ولكن التطبيق مختلف تماما فمازال الاعتقاد سائدا بان يسمح لبلال ابن رباح رضي الله عنه بالأذان ولا يسمح له بالولاية.
awad_naws@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع