أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة
حلب تنتصر على قوى الظلم والطغيان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حلب تنتصر على قوى الظلم والطغيان

حلب تنتصر على قوى الظلم والطغيان

16-12-2016 05:50 PM

بعيدا عن التباكي والرثاء وجلد الذات، فيمكن القول إن ثورة الأحرار السوريين ضد الطاغية ونظامه البائد المقيت بدأت تأتي أكلها، وإنها بدأت ترفع رايات النصر عالية خفاقة في كل أنحاء البلاد.

فعندما يتمكن عدد قليل من الثوار السوريين من الصمود أمام قوة عظمى كالتي يغامر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والوقوف أمام كل حشود المليشيات الطائفية التي تجندها إيران من شذاذ الآفاق في أنحاء العالم كل هذه المدة لسنين طِوال، فإن هؤلاء الأشاوس الأبطال من الثوار السوريين يكونون قد سجلوا بثباتهم نصرا يذكره لهم تاريخ العالم وتشهد لهم به جغرافيا المنطقة وتضاريس بلادهم العريقة.

وعندما يصمد أهالي حلب الشهباء في سوريا الشعب العريق كل هذه المدة أمام قوى الجور والظلم والطغيان، فإنهم يكونون قد سطروا بدمائهم أبرز آيات المجد والرفعة والاعتزاز والافتخار. كيف لا، وهم وأطفالهم يواجهون بثبات القنابل والصواريخ الخارقة للتحصينات التي تطلقها القاذفات الإستراتيجية الروسية العملاقة من طراز توبوليف تي يو22 إم3 وغيرها من القاذفات والمقاتلات التي يقودها طيارون روس امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية وخلت من كل معاني النبالة والقيم التاريخية السامية المعروفة على المستوى العالمي.

وتأبى إيران إلا أن تركب الموجة الروسية في فترة يتراجع فيها الدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، وأما طاغية سوريا الصغير، فلن يذكره التاريخ بشيئ أكثر مما ذكر نيرون روما، فأي نبالة هذه التي يجنيها وهو يقصف بالبراميل المتفجرة الأطفال وهم نيام.

نقول إن الثورة السورية منتصرة بعون الله، ونقول إن الثوار السوريين يسطرون أسمى معاني المجد والتضحية والإباء في معارك غير متكافئة، فكيف يمكن لبوتين التباهي بأن القوة العظمى لبلاده وبأن قاذفاته العملاقة انتصرت على المدنيين المحاصرين في حلب التاريخ دون حِراك للضمير العالمي.

كل أحرار العالم يقولون إن القصف الروسي المتواصل على المدنيين في حلب وعلى أطفال حلب وسوريا وعلى المستشفيات إنما يمثل وصمة عار في ضمير الإنسانية، وكلهم يقولون إن هذه الوصمة أول ما تطال روسيا نفسها، وأما شياطين إيران ووكلائهم الرخيصون، فهم أدنى من أن ينظر إلى أفاعيلهم التاريخ أو أن تلتفت إلى أفكارهم القيم المثلى، ألا بئس ما يصنعون وألا فليخسأ الخاسئون. وطوبى لأحرار سوريا ولشهدائها وأطفالها، وأما أنظمة الطغاة فإلى زوال.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع