أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات
للعمل التطوعي دور كبير في بناء الحياة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام للعمل التطوعي دور كبير في بناء الحياة

للعمل التطوعي دور كبير في بناء الحياة

08-12-2016 12:21 AM

الأعمال التطوعية ظاهرة ايجابية تجعلنا امام حقيقة مهمة وهي ان العمل التطوعي في بلدنا او في مختلف دول العالم اصبح ثروة مهمة من الثروات الوطنية التي لا بد من استثمارها وتخصيص البرامج الكفيلة بانجاحها وتنظيمها ومحاولة تحويلها الى ثقافة مجتمعية مترسخة في نفوس ابناء المجتمع.
ولقد أصبح للعمل التطوعي دور كبير في بناء الحياة والتغلب على الصعوبات التي تواجه الإنسان لانه لا يقتصر على حقل اجتماعي محدد، بل يشمل جميع الحقول الاجتماعية والإنسانية والخدمية ولقد ضرب امثلة كثيرة في بذل الغالي والنفيس في هذا الجانب عبر العمل التطوعي في مختلف المجالات
وهو أسمى أنواع العمل التطوعي حيث يتطوع الإنسان ويبذل اغلى ما يملك وهناك صور عديدة للعمل التطوعي من تقديم خدمات لملايين الأشخاص مجانا وهي تقدم الدروس البليغة لأبناء المجتمع الذي أصبح يمارس العمل التطوعي في الكثير من الميادين فلا تخلو مدينة او زقاق من حملة تطوعية .
ولقد ساهمت تلك المبادرات في تعزيز اواصر العلاقة بين مكونات المجتمع ومبادرات اخرى لرعاية الايتام والمعاقين وتنظيف المدن وترميم المدارس وغيرها.
ان احد اهم اسباب الحاجة للعمل التطوعي في اي بلد هو وجود معوقات تحول دون وصول الخدمات من قبل مؤسسات الدولة الى المواطن لا سيما في الجوانب الخدمية، الامر الذي يجعل بعض الأشخاص من داخل المجتمع يتصدون للمسؤولية عبر تشكيل مجموعات ولجان ومنظمات تقوم بمحاولة مساعدة الناس بقدر الإمكان عن طريق التضحية ببعض الجهد والمال والوقت لصالح من يحتاجه من المواطنين الذين يتطلعون لمثل هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي اخذت تظهر بجلاء في الفترة الاخيرة لا سيما بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية وما نتج عنها من خسائر مادية ومعنوية تعرض لها البعض وفقد المعيل ما جعل العمل التطوعي اكثر اهمية في الكثير من الجوانب الانسانية والمالية وحتى الثقافية.
ما نريد أن نقوله هو اننا اليوم في امس الحاجة لتطوير وتفعيل العمل التطوعي من خلال تعاون العديد من المؤسسات في مقدمتها المؤسسة الاعلامية التي يقع على عاتقها مسؤولية الترويج لمفاهيم العمل التطوعي ونقل المبادرات عبر برامجها وصفحاتها اما المؤسسة التربوية فانه لا بد من مطالبتها بادخال العمل التطوعي ضمن مناهجها لتكون مادة يتعلمها الانسان واخيرا على المؤسسات ان تعمل على توعية الناس باهمية العمل التطوعي في تكريس التكافل الاجتماعي الذي يدعو اليه الدين الاسلامي الحنيف.
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع