زاد الاردن الاخباري -
يواجه المئات من طلبة جامعة آل البيت، بردا قارسا منذ ساعات الظهيرة، بعدما امتنعت حافلات الجامعة عن نقلهم لأماكن سكناهم في العاصمة عمّان والزرقاء، في مشكلة تتجدد كل عام ولا تجد حلا جذريا لها.
وقالت والدة طالبة تدرس في سنتها الأولى بالجامعة، إن المئات من طلبة جامعة آل البيت تقطعت بهم السبل منذ الظهيرة، بسبب عدم تواجد باصات لنقلهم من أمام مبنى الجامعة إلى عمان والزرقاء ومحافظات أخرى.
وقالت إحدى طالبات الجامعة الواقعة بمحافظة المفرق إن " أصحاب باصات عمان والزرقاء معتصمين، ورافضين ينقلوا الطلاب من البوابة الرئيسية، رجعوا لموقعهم بالمجمع الشرقي .. الطلاب رفضوا يركبوا ببصات المفرق _ الجامعه ، والنزول للمجمع الشرقي ، فتوجهوا للرئاسة ليعتصموا ، وفي قسم من الطلاب ما زال متواجد ع البوابة الرئيسية".
وأرجع وزير التعليم العالي والبحث العلمي عادل الطويسي مشكلة النقل التي تعرض لها طلبة جامعة آل البيت، الثلاثاء، إلى مشاجرة بين طالب وسائق حافلة على خلفية قيام الأخير برفع الأجور على الركاب، الأمر الذي قاد إلى اضراب سائقي الحافلات تضامنا مع زميلهم.
وأكد الطويسي أن الجامعة حركت الحافلات التي تمتلكها بالإضافة الى أخرى مستأجرة لنقل الطلبة العالقين منذ ساعات الظهيرة إلى منازلهم، مؤكدا أن الوزارة بدأت ببحث القضية مع وزارة النقل لبحث الحلول الممكنة.
ولفت إلى أن سائق إحدى الحافلات رفع الأجور على الطلبة بقرار شخصي، الأمر الذي أثار حفيظة أحد الطلاب مما دفعه للدخول في شجار مع السائق، قبل أن يضرب كافة السائقين عن العمل للمطالبة بتعديل الأجور.
وبين الوزير الطويسي أن مشكلة المواصلات في الجامعة مزمنة رغم توفر عدد كافي من الحافلات، مشيرا إلى أن المشكلة "تنظيمية" لعدم مراعاة العاملين على الحافلات لساعات ذروة مغادرة الطلاب من الجامعة التي تتغير من فصل إلى آخر بسبب تغير مواعيد المحاضرات.
رؤيا