تعادل الفيصلي والمنشية - صور

تعادل الفيصلي والمنشية - صور

زاد الاردن الاخباري -

تصوير عبدالحكيم الطويل - استهل الفيصلي بداية اللقاء باندفاع هجومي نحو مرمى الحارس محمد الشطناوي، من خلال تشكيلته التي غلبت عليها النزعة الهجومية، من خلال التغييرات على مراكز اللاعبين وواجباتهم، مستغلا تحركات انس الجبارات ومهدي علامة في منطقة العمليات، مع تحركات خليل بني عطية واجابي وتبادل الادوار في العمق، واسناد من عدي زهران في الميمنة، والثنائي سالم العجالين وابراهيم دلدوم في الميسرة، وعمل "الأزرق" على تثبيت المحترف ويليام في منطقة جزاء المنشية لاستقبال الكرات العرضية من الجانبين، لكن المنشية الذي تابع تحركات لاعبي الفيصلي ركز على اغلاق المنطقة الخلفية بشكل كامل.

وعمل الرباعي عادل الهماني وسليمان العزام وعلي ذيابات واحمد ياسر على ابعاد الكرات عن مرمى الشطناوي اولا بأول، والاعتماد على الهجمات المرتدة بحثا عن المساحات الواسعة التي خلفها تقدم لاعبي الفيصلي.

وغاب الاسناد الهجومي من رجال عمليات المنشية وعد البشير وعمر عبيدات واشرف المساعيد واحمد ادريس، الذين ركزوا على المساندة الدفاعية ومراقبة انطلاقات الفيصلي السريعة، فلم تظهر خطورة خلدون الخزامي وديمبا على مرمى معتز ياسين، ما اراح ثنائي الدفاع ابراهيم الزواهرة وبراء مرمى، هذا الوضع اعطى الأفضلية للاعبي الفيصلي لبسط نفوذهم على مجريات اللقاء، من خلال التنويع في طرق الوصول لمرمى المنشية، خصوصا عبر عرضيات زهران ودلدوم، وعلى الرغم من السيطرة الفيصلاوية غابت الخطورة الحقيقة والفرص عن مرمى الشطناوي، بل أن المنشية كاد يفتتح التسجيل من خلال الكرة الثابتة من قدم احمد ياسر والتي ابعدها معتز ياسين، واعاد ياسر نفس المشهد بجوار القائم، ووضع تمريرة عمر عبيدات "القائد" اشرف المساعد في مواجهة ياسين الذي تصدى للتسديدة القوية.

ولجأ لاعبو الفيصلي إلى تبادل الكرات القصيرة لسحب لاعبي المنشية، وبدأ بني عطية في التقدم للأمام مع عودة ويليام للخلف هروبا من ترسانة الدفاع التي بناها المنشية، وحاول الفيصلي استغلال التسديدات البعيدة من خارج منطقة الجزاء، فسدد مهدي علامة كرة ماكرة ابعدها الشطناوي للركنية، لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي وسط اداء هجومي عقيم.

سيطرة فيصلاوية عقيمة

ومع انطلاقة الحصة الثانية، مارس لاعبو الفيصلي كافة أشكال الضغط على فريق المنشية في نصف ملعبه، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الشطناوي، وبدأ بني عطية ومهدي علامة والجبارات واجابي في استغلال المهارات الفردية لاختراق دفاعات المنشية المحكمة، وظلت الهجمات المرتدة للمنشية تشكل ازعاجا لدفاع الفيصلي، وكاد عمر عبيدات ان يطرق مرمى معتز ياسين عبر مواجهة مباشرة ليثبت الاخير حضوره المميز ويتصدى للكرة على حساب ركنية، ليسحب مدرب الفيصلي سالم العجالين ويدفع بيوسف الرواشدة، ليعود دلدوم لمركز الظهير الايسر، وينضم الرواشدة الى كوكبة المهاجمين، وعاد الفيصلي ليدفع ببهاء عبدالرحمن على حساب مهدي علامة "وسط صافرات الاستهجان من الجمهور"، بحثا عن اعادة تنظيم الاوراق في منطقة العمق، خصوصا ان مرتدات وانطلاقات لاعبي المنشية بقيت مؤثرة على مرمى معتز، ويرد المنشية بورقة متعب الخلايلة على حساب عمر عبيدات، ويخسر المنشية جهود لاعبه اشرف المساعيد بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على الانذار الثاني، وعزز الفيصلي قدرته الهجومية بإشراك المحترف اللبناني محمد غدار، ورغم النقص العددي لعب المنشية بهدوء، وركز اهتمامه بالانضباط التكتيكي وترابط الخطوط والكثافة العددية في وسط الملعب، وعدم منح حرية الحركة للاعبي الفيصلي في امتلك الكرة.

ومع تركيز الفيصلي على ميمنة وميسرة المنشية في الدقائق الاخيرة في محاولات لتأمين كرة عرضية صوب منطقة الجزاء استمرت الماكنة الفيصلاوية "تحرث من غير زرع"، وسط سيطرة ميدانية "واهية"، واداء فني "عشوائي"، فسار اللقاء على خطة فريق المنشية التي رسمها بريشة الفنان اسامة قاسم، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

المباراة في سطور

النتيجة: الفيصلي 0 المنشية 0

الحكام: ادارة اللقاء الحكم مراد الزواهرة، وعاونه محمد الروابدة، معتز الفرية، ومالك ابو جودة رابعا.

العقوبات: انذر الحكم كل من ابراهيم الزواهرة من الفيصلي، وانذر ديمبا، وطرد اشرف المساعيد من المنشية لحصوله على الانذار الثاني.

مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، سالم العجالين (يوسف الرواشدة)، براء مرعي، ابراهيم دلدوم، انس جبارات، عدي زهران، مهدي علامة (بهاء عبد الرحمن)، خليل بني عطية، ابراهيم اجاني، ويليام (محمد غدار).

مثل المنشية: محمد الشطناوي، عادل الهماني، سليمان عبيدات، احمد ياسر، علي ذيابات، احمد ادريس، وعد البشير، عمر عبيدات (متعب الخلايلة)، خلدون الخزامي (عدي شديفات)، اشرف المساعيد، ديمبا (نهار شديفات).

الغد