أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي شارك في إبادة غزة ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة كلية الحجاوي تنظم مسابقة الخرسانة النافذة للماء المنتخب النسوي لكرة القدم يعلن قائمته للبطولة الثلاثية الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال الاقتصادي الأردني: الناتج المحلي الإجمالي تضاعف بأكثر من 80 مرة منذ ستينيات القرن الماضي مدير الأمن العام يبحث مع "الوطني لحقوق الإنسان" تعزيز أطر التعاون أنشيلوتي متحمس لبدء فصل جديد مع المنتخب البرازيلي بزيارة غير معلنة .. الشرع يلتقي أردوغان في اسطنبول 15 حافلة احتياطية ترافق حجاج الأردن تحسّبًا لأي طارئ "الإذاعة" تطلق بثًا وطنيًا غدًا بمناسبة ذكرى الاستقلال طرح تذاكر مباراة النشامى والعراق بتصفيات كأس العالم القبض على 3 أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتعتبره "خطوة إيجابية" المؤسسة المدنية تفتح أبوابها الأحد رؤساء جامعات من أنحاء العالم يدينون حظر الأجانب بهارفارد نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات اللبنانية الأردن .. تفعيل رابط أرقام الجلوس لطلبة توجيهي 2008 الأردن .. حكم قضائي يُلزم بلدية إربد بتعويض مالي لمواطن عضه كلب ضال
اطفال الخلافة ومصير مجهول
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اطفال الخلافة ومصير مجهول

اطفال الخلافة ومصير مجهول

18-11-2016 10:22 AM

مع انطلاق عمليات تحرير الموصل او مايعرف اعلاميا بعملية قادمون يا نينوى تطرح اسئلة عديدة حول مصير الاطفال الذين ولدوا في فترة احتلال داعش الارهابي لمناطق واسعة من العراق لانه ومن المعروف ان التنظيم كان قد وضع اسس لدولة مزعومة اشتملت على عدة دوائر ووزارات وهمية وفرض الضرائب وتنظيم الأنشطة الا ان هذه الاساسيات التي وضعها التنظيم بدأت تتهاوى وتتلاشى بعد ان سحقت القوات العراقية المسنودة بدعم التحالف الدولي لمناطق "داعش" ما يجعل الاف من الاطفال مصيرهم مجهولاً فهم لم يحصلوا على بطاقات الهوية والجنسية العراقية وأصبحوا مهددين بالعيش كحياة البدون اي لا وثائق رسمية تعرف عنهم وانضمامهم للأعداد المتنامية من الأطفال الذين أصبحوا بدون جنسية في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط أي أنهم يفتقرون للاعتراف الرسمي بهم كمواطنين في أي دولة
ومع الانهيار المحتمل للتنظيم "الدولة" فان الجهات الحكومية العراقية ترفض تسجيل الأطفال لأن آباءهم يقاتلون في صفوف داعش او ان البعض منهم قد غرر به ليصبح مقاتلا تحت مسمى مايعرف بالجهاد غير ان الحكومة العراقية مجبرة قانونيا على تسجيل هؤلاء الأطفال مهما كانت أصول أو نشاطات آبائهم ليصار في مرحلة اخرى إنشاء مراكز خاصة لتاهيل هؤلاء الاطفال لإزالة التطرف ؟
ومثلما ان مصير الاطفال العراقيين "البدون" مجهولا يبقى من غير الواضح للاطلاق لحد هذه اللحظة الطريقة التي ستتعاطي بها الحكومة العراقية مع هذه المشكلة بالرغم من استمرار الدعوات الرسمية والشعبية للاعتراف باحقية الاطفال بالتمتع بجزء من حقوقهم اسوة باقرانهم من الاطفال





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع