أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها إصابة عائلة كاملة بحادث تصادم في إربد مظاهرات في بريطانيا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة مديرية الأمن العام تنظّم احتفالاً بيوم المرور العالمي تحت شعار: "بوعينا نصل آمنين" 5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب
لست مجرماً

لست مجرماً

17-11-2016 12:33 AM

ذات يوم كنت اتجول حول منزلي، فإذا بشاحنة صغيرة تتوقف على بعد امتار من سور منزلي، ينزل منها صبي لم يتجاوز العاشرة من العمر، وينطلق مسرعًا نحو شجرة ليمون تدلت بعض اغصانها خارج سور منزلي، ويبدأ الطفل بقطع ثمر الليمون من على الشجرة بطريقة تشير الى خِبرته في هذا المجال، اقتربت من الشجرة وقلت له: ماذا تفعل يا بني؟

تفاجأ الصبي فولى هاربا باتجاه والده الذي كان قد نزل من السيارة ينتظر ولده وقد عاد بعجل سمين، وعندما وصل الصبي الى والده اعطاه ما استطاع قطعه من حبات الليمون، فتناولها الوالد وكأن شيئا لم يكن، عندها قلت للوالد: أما كان بإمكانك أن تدق الباب وتطلب ما تشاء بدلا من ان تغامر بمستقبل هذا الصبي الذي سيصبح لصاً محترفا إن تكرر هذا الفعل، وأظنه قد تكرر؟

ظل الوالد صامتا لم ينبس ببنت شفة، ولم يظهر عليه اي علامة توحي بأنه يشعر بالذنب أو حتى الأسف لقيامه بهذا الفعل، وبدلاً من أن يعتذر أو يبرر فعله المشين هذا، أدار ظهره وهمَّ بركوب الشاحنة، فناديت عليه وطلبت منه أن ينتظر.

قطفت عددا من حبات الليمون وناديت على الصبي فجاء مسرعاً، اعطيته حبات الليمون وعاد الى والده الذي أخذها دون ان يقول شيئا، ركب سيارته وبجانبه ذلك الصبي وانطلق مسرعاً.

تخيلت هذا الصبي وهو يقبع خلف القضبان عندما يصبح شاباً، تخيلته يصرخ ويقول: لستُ انا اللص، لستُ المجرم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع