أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحكومة: نوفر كل التسهيلات للاستثمارات العراقية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بجنوب نابلس الداخلية: احالة ‏عطاء اصدار جوازات السفر الاردنية الالكترونية اسرائيل تناقش إغلاق قناة الجزيرة سموتريتش: علينا دخول رفح الآن تشديد عقوبة 5 تجار مخدرات ووضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما حماس تكشف آخر ما وصلت إليه مفاوضات الهدنة بغزة مـهم من التربية حول أرقام جلوس الـطلبة الخوارزميات تختار من تقتله الأسلحة الإسرائيلية بغزة .. ما معنى ذلك؟ حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية القدس: اصابة فتاة برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن وزيرة إسرائيلية: لسنا نجمة على العلم الأميركي الضمان: الإعلان عن الزيادة السنوية على الرواتب التقاعدية نهاية الأسبوع الكهرباء الوطنية تسعى لرفع نسبة توافرية شبكة النقل سي إن إن: التوصل إلى صفقة تبادل قد يستغرق عدة أيام صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين
منع الأذان - حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام منع الأذان - حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟

منع الأذان - حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟

15-11-2016 11:16 PM

أن منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس، هو تدخل في شؤون العبادة وهو مرفوض تماماً، ويخالف المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية التي حفظت حرية الأديان وإقامة الشرائع الدينية. أقرت الصهيونية مشروع قانون يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والمناطق القريبة من المستوطنات وداخل الخط الأخضر.
وكان نتنياهوأعلن تأييده مشروع القانون الذي سيمنح -في حال إقراره- الشرطة صلاحية استدعاء مؤذنين واتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، وفرض غرامات مالية عليهم.
قرار منع الاذان هو قرار خطير يحاول من خلاله الاحتلال طرد اهلنا من كل فلسطين ونعتقد بانه سيكون له تداعيات كبيرة لان شعبنا الفلسطيني لن يقبل بهذا الشئ باستهداف ركن اساسي من اركان الاسلام والمناداة الى الصلاة خمس مرات في اليوم , فهذا قرار عنصري مخالف لكل المواثيق والقوانين الدولية .
خطوة منع الاذان هي جزء اساسي ومتراكم من العنصرية الصهيونية واستخفافها بالعرب والمسلمين ولذلك لم يبقى في العرب والمسلمين من يقف تجاه هذه الخطوة سوى المقاومة الفلسطينية التى يسعى الاحتلال الى تفكيكها وهدمها واعتقال قياديها وكل من يقف بوجهها ضد قراراتها العنصرية .
الاحتلال يريد اقصاء أي صوت عدا الصوت اليهودي في الاماكن المقدسة وايضا هذا المشروع ليس بالأول , الكيان الصهيوني يريد تهويد القدس من فوق الارض ومن تحت الارض , من عملية تهجير واقصاء وسحب هويات وهدم , كل هذه مكونات واضحة لمشروع القدس جعلها دولة يهودية كبرى عاصمة للكيان الصهيوني ..
لست أدرى.. هل ذهب الحياء من الوجوه.. أم سقطت الأقنعة الزائفة لتظهر الناس على حقيقتها بغير زيف ولا بهتان ؟ وهذا ما يدفعنى لكى أتساءل أين أنتم يا حكام العرب؟! وأين قرارات القمم العربية المتتالية؟؟ وأين الحرص على قضية فلسطين وعروبة القدس؟؟ وأين لجنة الدفاع عن القدس العربية ؟؟
وهل ذهب عنكم سلاح الشجب والاستنكار والتنديد فأصبحتم بغير حول ولا طول؟!
فوا أسفاه.. وواحسرتاه على ما آل إليه حالكم فى العصر الحاضر.
ثم يعلن رئيس أمريكا أن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني!! ورغم تلك البجاحة فإن أحداً منكم يا عرب لم يفتح فمه بكلمة، فلا رد.. ولا تعليق، ولا حتى شجب أو استنكار ..
فماذا تبقى منكم؟؟ وماذا تبقى لكم فى بلادكم سوى الحكم الدكتاتورى على شعوبكم بعد أن تم تحطيم العراق وسوريا وليبيا واليمن.. والبقية تأتى. وقد شهد التاريخ ـ فى الوقت الحاضر ـ تقسيم السودان ويجرى تقسيم العراق وسوريا والتخطيط ليأتى الدور على مصر وليبيا.. وغيرهما، وغيرهما. ويتكشف المخطط الإجرامى الذى نتحدث عنه منذ سنوات كوندوليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا ، وقد كانت جريئة ومتبجحة,إذ قالت فى ذلك الوقت. إنها ستقوم بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد بعد تجزئة الدول العربية إلى دويلات صغيرة حتى تكون السيادة واليد الطولى للكيان الصهيوني على الجميع!!
وهذا ما يجرى تنفيذه، رغم زوال عهدها فى عهد الرئيس أوباما الذى زار مصر وبعض الدول العربية فى بداية فترته الأولى ليعلن كذباً، تعاطفه مع العرب واعترافه بحقوقهم!!
ولكن ذلك قد تبخر فى فترة ولايته الثانية وانكشف الوجه القبيح لمناصرة العدو الصهيوني وتحطيم الدول العربية الواحدة بعد الأخرى ..
ويا للأسف.. ويا للحزن.. وها هو مشروع التفريط في فلسطين . أين العرب والمسلمين والعالم الحر؟ أين المسلمون؟ أين الشباب الذين دكوا حصون أعدائهم؟ أين الشباب الذين كانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار؟ أين الشباب العربي؟ أين شباب فلسطين؟ أين الشباب الذين كانوا لا يتبجحون فى كل أمر خطير ليقال عنهم مثقفون؟ أين الشباب الذين كانوا يأبون أن تقيدهم الشهوات والأغلال ؟ أين الشباب الذين كانوا لا يرهبون المعتقلات والتشويه؟
أين حكام العرب أين أنتم ؟؟؟؟؟؟
معاذ الله أن نفرط فى أرضنا وحقوقنا ومقدساتنا ، ففى القدس مقدسات للمسلمين والمسيحيين معاً، فهل نسى أو تناسى حكام العرب ؟؟ أم هى الغفلة المتعمدة.
والله إن الشعوب لن ترحم.. ولن تسكت، والتاريخ لن يرحم، والطوفان قادم ــ لا محالة ــ وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو القوى العزيز.
جمال ايوب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع