زاد الاردن الاخباري -
لقد كان يوم التاسع من نوفمبر عام 2005 يوماً أسوداً أفاق فيه الأردنيون على وقع الإرهاب الأسود الذي أراد هز اللحمة الأردنية بكافة قطاعاتها ومكوناتها.
ولم يأت استهداف الأردن لولا أنه النموذج الذي يمثل الوسطية في النهج والحياة ولولا أنه يحمل راية الدفاع عن قضايا الأمة والإنسانية فقد شكل الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة تهديداً لنوازع الشر والتطرف عند من يعيش على رائحة الدم والموت.
وجامعة الطفيلة التقنية إذ تستذكر هذا اليوم عاقدة العزم على العمل دوماً لمكافحة هذا المدّ الأسود وكبح جماحه أينما كان وحيثما وجد متسلحةً بالوسطية والعلم وإيجاد مساحة فضلى من الحوار بين الحضارات الذي خصصت له جامعة الطفيلة التقنية مؤتمراً سنوياً تلتقي فيه الأفكار الوسطية على طريقٍ واحد وهو أن الإنسانية جمعاء ضد الإرهاب والتطرف.