أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتحدى قرار المحكمة الجنائية الدولية الملكية الأردنية تُسيير رحلات موسمية إلى بافوس القبرصية تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي، أورنج الأردن وإنتاج تعقدان لقاء حول الابتكار والاستدامة بدء فرز صناديق الاقتراع في انتخابات الأردنية إطلاق نتائج المسح الميداني "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات" الأميرة بسمة بنت طلال تؤكد أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات النيابية الملك يؤكد اهمية قطاع المحيكات في التشغيل وتعزيز النمو وزيادة الصادرات القرعة تحسم مكان مباراتي الفيصلي والحسين في ختام الدوري منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن القيادة المركزية الأميركية: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف البحري حصيلة جديدة لشهداء الضفة "لا أساس له" .. واشنطن ترفض اتهامها بتحطم مروحية الرئيس الإيراني. إجلاء 9 من الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة مجلس محافظة إربد يرصد مبالغ تأشيرية لعدة مشاريع البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب إطلاق نظام النقل الذكي في العقبة إسناد أربع تهم بحق ثلاثة أشقاء اعتدوا على شاب عشريني بوحشية في عمان إسرائيل تدعو "دول العالم المتحضر" لرفض تنفيذ مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت تلفريك عجلون يغلق أبوابه في 27 الشهر الحالي للصيانة السنوية
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات معان : دعوات للأضراب المفتوح احتجاجا على...

مطالبات بحجب الثقة عن الحكومة

معان : دعوات للأضراب المفتوح احتجاجا على تعديلات المناهج

06-11-2016 12:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

أوصى المشاركون في المؤتمر الوطني الأول للمناهج الدراسية على ضرورة احترام مشاعر وقيم الشعب الأردني العظيم والانضمام لإرادته بضرورة العدول عن التشوهات التي طالت المناهج ومطالبة مجلس النواب أن يحترم خيار الشعب الأردني الرافض للتعديلات بحجب الثقة عن حكومة تتعدي وتطاول على قيمنا ومقدساتنا وكرامتنا ووطننا.

وأكدوا على ضرورة تعديل تلك التشوهات قبل بداية الفصل الدراسي الثاني وإلا سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية من خلال الدعوة إلى الأضراب العام المفتوح في الوطن لحين العدول عن هذه التعديلات.

مشددين على ضرورة إعطاء وسائل الأعلام المختلفة وعلى رأسها التلفزيون الأردني الذي يمول من جيوب المواطنين الفرصة لوجهة النظر الشعبية إزاء تلك التغيرات.

وأكد المشاركون على ضرورة توجيه رسالة شديدة اللهجة إلى وزير التربية والتعليم تبين رفض المؤتمر والمشاركون فيه في محافظة معان من مختلف مناطق وطننا العزيز للتعديلات الجديدة على المناهج المدرسية جملة وتفصيلا وتعميم النتائج التي توصل اليها المختصون في التشويهات التي طرأت على المناهج على كل المعلمين والأهالي ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات المهنية والميدان التربوي والنواب في وطننا الغالي.

وكان المؤتمر الوطني الأول قد بدأ أعماله في معان عصر يوم السبت بمشاركة فعاليات حزبية ونيابية ونقابية وتربوية من مختلف مناطق الوطن القيت فيه العديد من الكلمات.

وقال رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر المعلم إبراهيم الحميدي إن اللجنة سعت من خلال المؤتمر الذي نظمته اللجنة الشعبية ضد تغير المناهج أن توضح الصورة التي كانت غائبة عن جميع أبناء الوطن من خلال دراسات أعدتها اللجنة الشعبية في معان لما جرى من اعتداءات على حذف الآيات والأحاديث النبوية من مناهجنا القديمة واستبدالها بمتناقضات مع ثوابتنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا.

والقى في بداية المؤتمر رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب كلمة أشار فيها إلى صورة العلق التي بينت عظمة التعليم والتي عبرت عن أول كلمة في القران الكريم (اقرأ) لتثبت أن التعليم مقدم على كل شيء كونه يؤسس لحياة كريمة وعيش كريم.

مشيرا إلى أن التعليم منهج ودليل ولن يحيد عن هدفه وعليه فلن يكون القبول لمناهج لن تكون إسلامية تخاطب العقل والوجدان وتربي النشء على الإسلام وتغرس فيه القيم الإسلامية وتاريخنا الإسلامي العظيم.

مؤكدا الشراري على أننا مع التطوير والتغير المرتبط بثوابتنا الإسلامية وقيمنا وأعرافنا العربية الإسلامية لتؤدي رسالة وتصنع جيلا قادرا على تحمل المسؤولية والنهوض بالوطن والحفاظ عليه لنرتقي ونبقى ضمن دائرة المعرفة والعزة التي رسم معالمها معلمنا الأول رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.

موضحا أن المؤتمر هذا يؤطر لصح ويؤكد على مفاهيم واضحة في المعالم لا لبس فيها تعتمد على الشفافية لترسم معالم مناهج إسلامية تتماشى مع إمكانياتنا الإسلامية ومواقعنا الريادية في العالم كيف لا ونحن أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم.

ولفت إلى أن الفاجعة بتغير المناهج جاءت اعتداء على حرمة التعليم والقيم من خلال وضع عبارات لا تتوافق مع ديننا وحذف عبارات جاءت ضمن المنهج القديم تحاكي العقل والمنطق عبر آيات وعبارات إسلامية محضة تشكل أوج المعرفة وتمكن لتربية وتعليم قوامها ثبات ورشد وتفاني تصب في مصلحة الوطن والمواطن فتربي الجيل الجديد عبر مناهج سليمة مستهدفة من قبل الغرب الذي يحاربنا ضمن خطط مدروسة لشل حركة العقل والتعليم وطمس معالمنا الإسلامية حتى في مناهجنا الدراسية.

وطالبت النائب السابق والناشطة السياسية والإعلامية رولا الحروب بضرورة توجيه رسالة إلى من يعبثون بوطننا وكرامتنا وحريتنا وهويتنا وقيمنا من ارض معان الأبية منطلق رياح التغير في جنوبنا الأشم أننا لن نسمح لهم بتمزيقنا والعبث بمقدراتنا لأننا سنقف في وجوههم مهما كلفنا الثمن لان الوطن اغلى من الجميع.

وقالت أن ما يحدث في المناهج اليوم ليس إلا جزء منثورا من سوداء تشمل وطننا العربي بأسره من محيطه إلى خليجه وهو عبث بأمن أوطاننا التي مزقوها وسيطروا على خيراتها وذبحوا نسائها وأطفالها ورجالها وزرعوا الفتنة فيها وتحكموا بمقدراتها.

مؤكدة أن هذه السياسة التي طبقوها على وطننا العربي الكبير الملتهب الذي عبثوا بسياستنا وتحكموا في كل المصادر والسياسات وزوروا مجالس النواب وأخضعوها وأفسدوها وعبثوا بدساتيرنا فشوهوها وعبثوا بقوانيننا فمسخوها وعبثوا بقيمنا فنشروا المخدرات ومزقوا الأسرة الواحدة حتى بات الطفل يقتل امه يقتل والدته التي حملته في بطنها 9 أشهر وأرضعته سنتين وعبثوا بكل شيء ولن يبقوا لنا شيء.

وأضافت انهم بإعلامنا الذي لا يحمل من الاستقلال إلا الاسم إعلام مضبوع مرعوب خائف يسير في سياق التطبيل والتزمير ولا يقدم الحقائق للمواطنين.

مشيرة إلى أن من يجرؤ لتقديم الحقيقة يعاقب بالحبس والمطاردة والحصار وحرمانه من لقمة العيش واليوم وصلوا إلى أخر مسلسل العبث بقيمنا وهويتنا عبر تغير المناهج وهو تشويها لقيمنا.

لافتة إلى أننا نحن جميعا مع تطوير المناهج ولكن ليست مع تدمير المناهج الذي قامت به وزارة التربية والتعليم مؤخرا.

ودعت الدكتورة الحروب مجلس النواب الثامن عشر إلى الاضطلاع بمسؤوليته التاريخية في أسقاط هذه الحكومة ووزير التربية الذي داس على كل شيء مقدس لأنها لا تستحق ثقة الشعب الأردني لأنها حكومة تتآمر علينا وعلى حاضرنا وماضينا وهويتنا ومستقبلنا هذه الحكومة ليست مؤتمنة على الشعب الأردني.

مشيرة إلى أن المجلس إذا لم يسقط هذه الحكومة فقط سقطت شعبيا.

من جانبه أوضح عضو اللجنة الشعبية لرفض تشويه المناهج المعلم إبراهيم عساف أن الدراسة التي قامت بها اللجنة لكتب التربية الإسلامية والثقافة الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية بينت العديد من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت بحق مناهجنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا.

وأضاف إن صواب الفكرة لا يكون سببا كافيا لانتصارها وصحة المنهج لا تعني وجوب النصر وطبيعة الحق ليست بالضرورة دليلا على التمكين له ما لم يصاحب ذلك كله حملة للأوفياء وقادة أذكياء وحراس إيقاظ وأسلحة في مستوى التحدي الذي نواجهه.

مبينا أن المناهج الجديدة تؤسس لجيل خانع يسهل عليه التعايش مع كل الثقافات والديانات مناهجنا الجديدة تزرع جيلا مهزوما في أعماقه مبتورا عن ارثه الثقافي والتاريخي يخجل من هويته الإسلامية ويشعر بالدونية أمام الثقافات الأخرى.

موضحا أن جيلنا لا يفتأ يقدم التنازلات تلو الأخرى والعلمانيون والصهاينة يعودون (هل من مزيد) أليس هم من قال الله فيهم (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ).

وأعطى عساف مثالا حذف كل العبارات التي تدل على أن القران الكريم محفوظا من التبديل والتحريف (مثل: وقد تعهد الله بحفظ كتابه من التبديل والضياع دون سائر الكتب) تم حذفها بالإضافة إلى حذف جميع الآيات والدروس التي تبدأ بكلمة المسلم من جميع ما ترشد اليه الآيات والدروس كما في الصف الثامن وحذف أي جملة تخص حقوق المسلمين تحديدا.

كما ألقيت في المؤتمر العديد من الكلمات لرئيس نقابة فرع المعلمين في محافظة معان عاطف النعيمات والنائب هُدى العتوم والنائب سعود أبو محفوظ والنائب الأسبق نايف الليمون والنائب تحدثوا بالدليل القاطع والبرهان على رفضهم للتعديلات التي استهدفت إسلامنا الحنيف.

الحقيقة الدولية 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع