أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية كيف سيستثمر الأردن القمة العربية المقبلة؟

كيف سيستثمر الأردن القمة العربية المقبلة؟

كيف سيستثمر الأردن القمة العربية المقبلة؟

03-11-2016 06:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعقد القمة العربية المقبلة في عمان، وسط ظروف يمر بها الأردن من حيث أعداد اللاجئين السوريين فيه، فكيف سيستثمر هذا البلد عقد القمة؟.

أشهر معدودات على انعقاد القمة العربية في دورتها الـ28 لمجلس الجامعة في الأردن خلال شهر مارس المقبل، في ظل تحديات ضخمة تعيشها المملكة، لا سيما استضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، فيما يقف التحدي الأكبر على حدوها الطويلة المشتعلة من الشمال والشرق.

ويرى محللون ومتابعون سياسيون أن القمة العربية تأتي في ظروف صعبة وتحديات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعربي نتيجة لمخرجات "الربيع العربي"، كما أنها تضع الأردن كمحور رئيس ضمن جملة من الملفات التي ستناقش خلال القمة المنتظرة بعد شهر، نتيجة للدور الأردني المحوري في استضافة اللاجئين السوريين وما يعانيه من تحديات الخطر على أراضيه.

وتفرض ملفات كثيرة نفسها على جدول أعمال القمة العربية المرتقبة، كالملف اليمني والعراقي والليبي، ولكن ملف اللاجئين السوريين يحظى باهتمام جامعة الدول العربية، وفقاً لتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيظ الذي يزور المملكة حالياً للوقوف على الترتيبات الموضوعية والتنظيمية الخاصة بالاجتماع الـ28 لمجلس الجامعة، والذي كانت المملكة قد أعلنت الأسبوع الماضي ترحيبها باستضافته ورئاسته بعد اعتذار اليمن.

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، أن انعقاد القمة في بلاده أمر مهم، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات تعصف بها، مشيراً إلى أن المنطقة والعالم لن ينعما بالأمن طالما استمرت الصراعات فيها، وعدم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي، عمر كلاب، لـ"العربية.نت" إن أبرز الملفات الضاغطة على القضايا العربية هي الأزمة السورية، حيث إن هذا الملف سيتم مناقشته خلال جلسات القمة المقبلة، لا سيما قضية اللاجئين السوريين.

وأضاف أحمد كلاب "أن الأردن يستطيع أن يقدم في هذه القمة ورقة دبلوماسية مهمة على واقع أزمة اللاجئين السوريين الضاغطة على أعصابه وموارده وعلى اقتصاده".

ومن ضمن التحديات التي ستواجه المملكة خلال استضافتها للقمة المقبلة، هو إعادة الثقة ومكانة الجامعة الدول العربية وفكرة العمل العربي المشترك بشكل عام، فيما يرى المراقبون أن مستوى حضور قادة الدول العربية هو أهم التحديات التي تلفت الانتباه خلال الجلسات، وأن غياب رؤساء الدول العربية يعطي انطباعاً بأن القمة لا تستطيع أصلاً أن تتخذ قرارات مهمة خصوصاً ما يجري في الإقليم والمنطقة برمتها، في إشارة لما حصل في القمة الماضية في موريتانيا.

وأوضح المحلل السياسي الأردني، مجيد عصفور أن انعقاد القمة العربية في هذه الظروف بالغ التعقيد والصعوبة من حيث فقدان الثقة في مؤسسة القمة بشكل عام بسبب تفتت وتشتت العديد من الدول العربية التي فقدت سيادتها.

وأوضح عصفور في حديث لـ"العربية.نت" أن أول التحديات هو محاولة صيانة الجسم العربي من الاندثار ومحاولة استعادة الثقة للجامعة العربية، خصوصاً أن كل قطر عربي منشغل بمشاكله وتحدياته، كالإرهاب وفقدان مواطنيه بسبب آلة الدمار والحرب، ناهيك عن التحدي الاقتصادي الذي يعصف بالمنطقة.

بدوره، أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن بلاده ستبذل كل الجهود لضمان نجاح القمة العربية بما يسهم في الوصول إلى رؤية عربية مشتركة لمواجهة أزمات المنطقة.

وشدد الملك خلال استقباله، الأربعاء، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة النهوض بدور الجامعة العربية لتعزيز التعاون العربي وخدمة قضايا الأمة العربية، معرباً، في هذا الصدد، عن تمنياته لأمين عام الجامعة العربية بالتوفيق في أداء مهامه.

كما تناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، المستجدات في المنطقة، خاصة الأزمة السورية، والأوضاع في العراق واليمن وليبيا.

العربية .نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع