في الأردن لا يُكتب ولا يُقرأ شيئاً خارج حدود النص الذي أُعدّ له أما وجودنا فهو كجملةٍ معترضة، وكأننا خرجنا للتو من خاصرة النص المكتوب (!!)
وحينما قررنا في اللحظة الخطأ والزمان الخطأ أن نتبادل الرسائل ،،
وبعد كل هذا الوقت من الهذيان المقنّع بالكلمات وجدنا أَننا بحاجة إلى أحمقين أحمقٌ يكتب وأحمقٌ يقرأ ثم يتبادلان الأدوار (!!)
وتلك مقدمة تورخ لأعوام قادمة من الجنون، وما الكتابة إلا جنونًا يأخذ شكلاً لغويا (!!)
ابتسم أنت في الأردن (!!)