أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا قال الملك عبدالعزيز للسوريين؟

ماذا قال الملك عبدالعزيز للسوريين؟

ماذا قال الملك عبدالعزيز للسوريين؟

23-10-2016 11:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

في خمسينيات القرن الماضي، أوصى الملك عبدالعزيز آل سعود شعب سوريا بالتضامن والعمل للحفاظ على بلادهم من التقسيم ما بعد الاستعمار، حسب ما ذكّر به الكاتب مشاري الذايدي في مقال له نُشر في صحيفة "الشرق الأوسط" الجمعة الماضي تحت عنوان "وصية عبدالعزيز للسوريين".

و"ظهرت" هذه الوصية في جريدة "أخبار الظهران" السعودية القديمة، في عددها الأول الصادر في 26 كانون الأول/ديسمبر 1954 (أي بعد سنة من وفاة الملك عبد العزيز في تشرين الثاني/نوفمبر 1953).

وجاء في العدد الأول من الصحيفة خبر عن الملك عبد العزيز، يقول: "عندما زار مصر في الحرب الأخيرة، استقبل وفداً من الصحافيين السوريين وأسداهم نصحه الكريم بالدعوة إلى التضامن، وألا يأخذوا بدسائس الغير، ثم قال لهم: لقد كنت أسمع في أذني هذه، وأشار إليها، أن السوريين قوم يقولون كثيراً، لكنهم لا يجمعون على رأي واحد، وكنت أتجاوز عن هذا القول، لأني مدرك أن دمشق هي مبعث الحركة العربية وصاحبة الفضل الكبير في التقريب بين البعيد والقريب، فعليكم أن تتماسكوا وتهجروا المنافع، فالوقت الآن وقت الملمّات".

وتابع: "لقد عشت 25 سنة في الفيافي والقفار، ولقيت من شظف العيش ومرارة الحياة شيئاً كثيراً، ونالني من طعنات السيف والسنان ما جعل الحياة في نظري لا تساوي شيئا مذكوراً بالنسبة إلى إعلاء كلمة الحق ورفع راية الاستقلال (ثم أشار إلى أحد أصابعه المشوّهة في بعض المعارك وكشف عن ساعده الأيسر مشيرًا إلى طعنة فيه، وإلى طعنات سواها في جسمه)".

وخاطب الملك عبدالعزيز السوريين آنذاك، بصراحة حول قضيتهم الوطنية: "أنا إن دعوتكم أيها السوريون إلى التضامن والعمل، فإنما أدعوكم من أجل بلادكم، من أجل سوريا (وبدا عليه التأثر، فضرب الأرض بعصاه ضرباً خفيفاً). وقال: ثقوا بأني لا أطمع في حكم سوريا، بل أريدها دولة مستقلة استقلالاً تامًا. إن وصيتي لكم أن تعملوا متضامين. إني للعرب عموماً، ولسوريا خاصة".

وذكّر الذايدي بأن سوريا كانت تمر حينها بمرحلة الاستعمار والمطالبات بالاستقلال وبالتقسيم في ظل اختلاف الأحزاب والكتل السياسية حول هذه المسائل. أما الآن، فوسط جرائم النظام وروسيا وإيران وتوابعها، و"داعش" والنصرة"، فتعاني سوريا من التناحر على المناصب والتمثيل والنفوذ.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع