زاد الاردن الاخباري -
سامي البخيت الفايز
لا يمكن لأحد أن يحجب عن شخص ما حقه في النجاح والتقدم , بل حقه ايضا في الحصول على مكتسبات تتحقق نتيجة هذا النجاح والتميز.
وانطلاقا من ذلك , فان بعض الاشخاص ممن توفرت لديهم اسس النجاح والتميز , يصبحون ممراً إلزامياً لملء حالة متقدمة ان على صعيد الواقع الاجتماعي, او على صعيد العمل الوظيفي المتقدم , وبما يصب في مصلحة الوطن .
وهذا الوصف ينطبق على واقع الحال , لدولة الرئيس فيصل الفايزالذي تميز على صعيد قبيلة بني صخر "التي انتمي لها ", فكان الاخ والمعين لكل فرد فيها , كما كان الاخ لكل فرد من ابناء الاردن فاحتل مكانة مرموقة لدى كل الاردنيين فاصبح محط الاعجاب ,خاصة بما يتمتع من صفات اورثها له الله من اجداده على صعيد اصلاح ذات البين والوقوف الى جانب المحتاج ,فكان شيخ القبيلة التي ومنذ تاسيس الدولة نذرت نفسها كدرع حامي للوطن والعرش .
ان دولة الرئيس فيصل الفايز, وبما وفرته له سنوات العمل, تحت رعاية ولات امرنا من ال البيت , "ومنذ تخرجه من الجامعه " استطاع استلهام رسالة ونهج الحكم والحكمة, التي وهبها الله لبيت النبوة فكان الامين على هذه الرسالة الحافظ لواجباته تجاهها ,والمخلص للعرش الهاشمي اخلاصا لا يعرفه الا الرجال ,الذين صدقوا العهد والبيعة , فكان خير رجال بني صخر وفاء لرسالةالقبيلة الملتفة حول قيادتها الهاشمية .
ان دولة فيصل الفايز , الذي استطاع وخلال توليه المواقع المتقدمة ,في مجال العمل العام المساعدة في تجاوزالبلاد العديد من الازمات خاصة في تلك الايام الصعبة , التي كان جلالة قائدنا ومليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني يكلفه التصدي لها, فكان ممن يتحملون الظغوط , بالرغم من رهان البعض ,على استحالة بلوغه الحلول ,الا انه كان دائما يصل الى الحلول الناجعه, ما جعله محط اعجاب جلالة القائد المفدى .
واليوم وقد عهد جلالة القائد , لدولة الرئيس فيصل الفايز, قيادة مجلس الملك "مجلس الاعيان ", فهوتاكيد لثقة جلالة الملك المفدى بالرئيس فيصل الفايز, وهو تكريم له على اخلاصه للعرش وانتمائه للوطن , وهذا ما يجعلنا في قبيلة بني صخر,نفتخر به ونفاخر الدنيا بان نساء بني صخر , ولدن مثل هذا الرجل الكبير خلقا واجتهادا , كما نفاخر دائما بان لنا عرش بقيادة الفارس الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نفتديه بالمهج والارواح.