أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الطيران منخفض التكاليف يرتقي بالعقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الطيران منخفض التكاليف يرتقي بالعقبة

الطيران منخفض التكاليف يرتقي بالعقبة

13-10-2016 05:52 PM

عادت عاصمة الاردن الاقتصادية للتألق بعد ان هوت في عهد ادارات سابقة ، فقد اعاد دولة الدكتور هاني الملقي العقبة لمرحلة الاقلاع منذ توليه قيادة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبعد ان كلفه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله بتشكيل حكومته بقيت العقبة في اولويات اجندات الحكومة .
نظر الكثير من الاردنيين لهذه الحكومة نظره على انها عقباوية من رئيسها الى عدد الوزراء الذين غادروا العقبة الى الدوار الرابع وكان اختيار معالي ناصر الشريدة لقيادة سلطة العقبة العاصمة الاقتصادية موفقا ليكمل مسيرة بداية الانطلاقة نحو تثبيت الانجازات وهنا لا اريد الحديث بعموميات ما تحقق فقط سأذكر صناعة السياحة الحقيقة التي تم وضع معداتها وآلياتها للحصول على منتجها الذي سيسعد الاردنيين بشكل عام والعقبة بشكل خاص وكان الخط الاعظم في تطوير هذه الصناعة هو البدء بتشغيل خطوط طيران جديدة من العقبة واليها بأسعار مخفضة ومنتظمة الى كل من بيروت والقاهرة وبعض الدول الاسكندنافية بالإضافة الى دعم صمود خط العقبة اسطنبول.
ان ما دفعني للكتابة حول هذا الموضوع شركات الطيران العالمية خاصة الاوروبية التي لديها استعداد جدي لتحريك مطار الملك حسين الدولي في العقبة بخطوط منتظمة ومنخفضة التكاليف بشكل قد لا يتخيله البعض فعلى سبيل المثال لدى بعض شركات الطيران رغبة ان تشغل خط طيران منخفض التكاليف بين العقبة ولندن اهم العواصم الاوروبية بتكلفة ذهاب واياب لا تتجاوز الخمسين دينار اردني ... الكثير من الشركات العالمية مستعدة لتوقيع عقود مع الجهات المختصة وعلى مستوى العالم لعمل رحلات منتظمة ومن عدة شركات في عدة دول لتسير رحلات من العقبة واليها ، الا ان هناك بعض المعيقات تفشل عملية زيادة خطوط الطيران من العقبة واليها وبأسعار مخفضة جدا وبشكل منتظم ولتوضيح هذا الموضوع يجب ان نميز بين من يقدم الخدمة في المطار وبين من يدير المطار فمطار الملك حسين الدولي يدار من قبل شركة تطوير العقبة كمبنى ومالك وشركة تطوير العقبة طورت هذا المطار على مراحل وقدمت البنية التحتية اللازمة بحيث يكون هذا المطار دوليا ويخدم منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بطريقة مرضية وعالمية ولديه كوادر وبنية تحتية كلفت الملايين وبأشراف مباشر من سلطة العقبة ومتابعة حثيثة من الحكومة ـ اما العائق الحقيقي والجانب المؤثر سلبا فهي الجهة الاخرى صاحبة العلاقة والاحتكار وهي الجهة التشغيلية شركة الملكية الاردنية فهي غير قادرة نهائيا على مواكبة تطور صناعة النقل الجوي الرافد الحقيقي للسواح من الخارج والداخل رغم كل الاجراءات التي اتخذتها سلطة العقبة وشركة تطوير العقبة والحكومة والتي كلفت مبالغ مالية عالية وجهود كبيرة ، الملكية الاردنية مزودة لخدمة الطيران وتحديدا الطيران منخفض التكاليف والذي يفضل ان لا يمكث على ارض المطار اكثر من ثلاثين دقيقة من لحظة هبوطه الى لحظة اقلاعه عاجزة عن مواكبة اي تطوير في هذا الموضوع وذلك للأسباب التالية :-
لا يوجد لدى الملكية الاردنية سلالم وادراج متحركة كافية لخدمة الطيران المنخفض التكاليف كما ان عملية مناولة الامتعة والحقائب غير مجهزة بكوادر واجهزة كافية لمواكبة اي تطور تحاول سلطة العقبة من خلاله ان توقع اتفاقات مع شركات طيران عالمية لرفد العقبة بخطوط طيران جديدة بالإضافة الى عدد الموظفين القليل في كادر الملكية الاردنية في مطار الملك حسين الدولي والاهم ان عملية تزويد الطائرات بالوقود ستكون عائق يمنع السلطة من المزيد من الاتفاقات وزيادة عدد الرحلات من والى مطار العقبة ، فرغم كل التعاون والتسهيل والدعم المادي الذي تقدمه كل من سلطة منطقة العقبة وشركة تطوير العقبة وهيئة تنشيط السياحة و التي تحملت رسوم المناولة واي رسوم اخرى تتقاضاها الملكية جراء خدماتها للطائرات الان ان الملكية تؤخر في النهوض بالعقبة .. فالى متى ستبقى الملكية الاردنية تتلقى كل هذا الدعم ومن كافة الجهات دون ان تفيد العقبة وهل دعم الملكية الاردنية ينطبق عليه القول ( النفخ في قربة مخزوقة ) ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع