زاد الاردن الاخباري -
أعلن الأمين العام ل”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله الأربعاء ، التضامن مع الشعب اليمني ، وقال إن الحرب السعودية على اليمن تعبر عن مستوى الحقد والإنتقام.
جاءت تصريحات نصر الله في كلمة له في مراسم إحياء العاشر من محرم ،حيث حضر شخصياً ، بين الحشود المشاركة في مسيرة العاشر من محرّم في الساحة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي امتلأت بمسيرات حاشدة رفع فيها الى جانب الرايات الحسينية أعلام اليمن وشعارات الدعم للشعب اليمني تلبية لدعوة الأمين العام لحزب الله .
وقال نصرالله إن “مسيراتنا العشورائية لهذا العام هي لإعلان التضامن مع الشعب اليمني وقادته وجيشه ولجانه الشعبية”.
وأضاف “إن الحرب من قبل السعودية على الشعب اليمني لا تبدو أنها تخاض على قاعدة تحقيق أهداف سياسية وانما تعبر عن مستوى الحقد والضغينة والانتقام، هذا الشكل من القتل حيث يطحن البشر والحجر والأطفال والكبار ويُستهدف كل شيء في اليمن هو حرب الحقد الوهابي السعودي”.
وحول القضية الفلسطينية، أشار نصرالله الى أن “خيار شعب فلسطين الحقيقي هو الخيار الصائب بالانتفاضة والجهاد والمقاومة ومواجهة المحتلين”، لافتاً الى أن “الكثيرين راهنوا على أن انتفاضة القدس في بداية عامها الثاني ستنتهي لكن الأيام الماضية أثبتت أن هذه الانتفاضة موجودة في عمق ووجدان شبان فلسطين”.
وقال إن “مجاملة الإسرائيليين في مناسبة عزاء أو فرح لن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني أو للقضية الفلسطينية”، مؤكداً “أننا في لبنان مع شعب فلسطين في معركة واحدة ومصير واحد”.
وفي الشأن العراقي قال الأمين العام لحزب الله، إن “العراقيين يتجهون الى حسم معركتهم المصيرية مع “الدولة” وانتقلوا من نصر الى نصر صنعته قواتهم المسلحة وحشدهم الشعبي وقبائلهم”.
وأشار الى أن “القوات العراقية تتجه نحو الموصل، والأميركييون يريدون فتح الطريق من الموصل الى المنطقة الشرقية في سوريا”.
وأعلن أن “الانتصار الحقيقي هو أن تضرب تنظيم “الدولة” ويعتقل قادتها ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق الى سوريا لأن في ذلك خطر على العراق”.
وعن الوضع في لبنان تحدّث نصرالله عن “المسار السياسي الإيجابي في البلد”، مشدداً على الموقف الحاسم عند “حزب الله” في الملف الرئاسي، كما دعا الحكومة الى “العمل في الملفات الضاغطة على اللبنانيين، لأنه لا يجوز بأي شكل أن تتوقف الحكومة عن القيام بواجباتها”.
وأعلن أن “المقاومة ستبقى عينها على اسرائيل وما تحضره وما يحصل فيها، وأن المقاومة لن تخلي الساحة لها، وأن قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته هي التي تردع اسرائيل”.
وقال نصر الله “وفي سوريا سوف نستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام هناك، وهناك ندافع عن المقاومة ومحور المقاومة وعن فلسطين وعن التاريخ والعز والكرامة والمستقبل”.
وتابع تصرالله “هناك من يراهن على تعبنا وأعداد شهدائنا وعلى محاصرتنا مالياً واقتصادياً، وعلى تشويه صورتنا. لذلك أقول إننا لن نتعب ولن نكل ولن نمل ولن ننهزم ولن ننكسر، لأن من كان ناصراً وعاشقاً للحسين وزينب لن تنكسر له راية”.
القدس العربي