أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن
مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات

مسؤولية الإعلام في تخفيف حدة التوترات

07-10-2016 10:00 PM

في غمرة الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقتنا العربية في معظم أرجائها وخاصة دول الجوار ، لابد لنا في الأردن حكومة وشعبا أن نهدأ ونتعوذ من الشيطان الرجيم ، وخاصة أننا وسط بؤر التوتر والقلاقل ، مع علمنا جميعا أن الشياطين دائما تكمن في التفاصيل ، ولا يجب والحالة هكذا أن تزداد الفجوة وتتسع الهوة بين الشعب وحكومته ، فيما يتعلق في السياسات الحكومية وممارساتها ، إذ أن على الشعب أن يتروى ويتفكر في ردة فعله تجاه القرارات التي تتخذها الحكومة ، خاصة تلك المتعلقة بالمبادئ والثوابت الرئيسية للشعب والأمة ، فيما يخص التعامل مع الصهاينة او محاولات المس بالعقيدة إن وجدت ، وعلى الحكومة أن تأخذ تلك الثوابت الشعبية بعين الاعتبار ، وأن تكف عن التهديد والوعيد وأن لا تزيد الطين بِلة .
الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد في الأسابيع والأيام الماضية ، قد عملت على تأجيج مشاعر الرفض الشعبي لكل سياسات الحكومة الداخلية منها والخارجية ، بدءا بمخرجات الانتخابات النيابية التي يشكك بها البعض ، مرورا بتعديل المناهج المدرسية وانتهاء بتوقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، وفي الصراع إن صح التعبير ما بين الحكومة والشعب ، كان الغائب الأكبر هو الإعلام بشكله العام ، إذ أن الإعلام أبرز صانع للرأي العام ، وهو يتحمل حيزاً كبيراً من التعاطي مع ما يتعرض له أي وطن من أزمات ، ومن هنا يعتبر الإعلام بأنواعه المختلفة مرئية ومقروءة ومسموعة ، إحدى الوسائل الهامة التي تلجأ إليها المجتمعات والدول للحفاظ على نفسها وهويتها وحضارتها ، وصياغة المعلومة الصحيحة للمواطنين ، وتشكيل أرائهم ووعيهم وتحديد سلوكياتهم ، والارتقاء بآفاق فكرهم وتفكيرهم ، وتخفيف حدة التوترات إن وجدت ، ولا يختلف اثنان على أن هناك علاقة وثيقة ما بين الإعلام والرأي العام ، وكلما كان الأسلوب الإعلامي في صياغة الخبر وتحليله وتقديم مبرراته متقدما ومقنعا ، يكون التقبل الجماهيري للخبر والمعلومة أفضل ، لا أن يكون فقط ناقلا للخبر والقرار والمعلومة .
عند الحديث عن أي دور للإعلام ، ينبغي أولاً التساؤل على أي أساس يقوم هذا الإعلام ، هل يقوم على أسس فكرية وطنية سليمة تجعله يتمتع بالأهلية الوطنية السياسية والاقتصادية والثقافية ، وتجعله ينحاز الى الحق أينما كان ، أم أنه يقوم فقط على احتياجات حياتية معاشية وربحية ، واعتبار أن الإعلام مجرد مشروع تجاري ربحي لمستثمر ما ، اومجرد مهنة او وظيفة يعتاش منها من يعمل فيها موظفا ، ولا يجب أن يغيب عن بال أحد ، أن الإعلام بكل انواعه بالاضافة الى وسائل التواصل الاليكتروني ، قد أصبح جزءا من حياة الناس ، وعلى المتعاطين به أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وتحمل الأعباء ، والتعامل مع كل الأطياف في البلد الواحد ، مهما اختلفت الأيدلوجيات وتعارضت السياسات ، وذلك من اجل تقريب وجهات النظر ما بين الحكومة والشعب ، ومختلف الأطياف فيما بينها ، حماية لمصالح الوطن والمواطن ، مع وجوب الاشارة الى أن أسوأ العقول ، عقل يرفض كل شئ وعقل يقبل كل شئ ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع