أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو إصابات بحريق هنجر في بلعما الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس حماس: لدينا روح إيجابية تجاه مقترح لوقف إطلاق النار .. ووفدنا سيتوجه لمصر الأمم المتحدة: كلفة إعادة إعمار غزة ما بين 30 إلى 40 مليار دولار "الصناعة والتجارة" تثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة بلدية غرب إربد تباشر أعمال الصيانة للمرافق التابعة لها المطالبة بحماية الصحافيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء مادة القمح انطلاق فعاليات مؤتمر صحة السمع والتوازن الدولي العاشر استشهاد سائق شاحنة مساعدات باستهداف من قبل قوات الاحتلال
الصفحة الرئيسية أردنيات الافراج عن غازي الحسيني

الافراج عن غازي الحسيني

الافراج عن غازي الحسيني

05-10-2016 09:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال ذوو القيادي الفلسطيني غازي الحسيني، إن الأجهزة الأمنية الأردنية أفرجت عنه اليوم الأربعاء، بعد اعتقال استمر لمدة 36 يوماً دون توجيه تهمة تذكر.

وكانت بانة غازي الحسيني، حفيدة الشهيد عبد القادر الحسيني، قد قالت لـ"السبيل" إن والدها اعتقل من منزله في منطقة الجبيهة بعمّان، في أواخر آب/أغسطس الماضي.

وبحسب بانة الحسيني، فإن 11 عنصرا من الأجهزة الأمنية فتّشوا منزلهم ظهر الثلاثاء، وطلبوا من والدها البالغ من العمر 75 سنة مرافقتهم، متابعة: "سألوه عمّا إذا كان يحتاج لأدوية لأخذها معه".

وروى أحد المقربين من القيادي في حركة فتح غازي الحسيني والرئيس السّابق لدائرة شؤون الوطن المحتل في منظمة التّحرير الفلسطينية ونجل الشهيد عبدالقادر الحسيني، لـ"السبيل" سيرته الشخصية، والذي اعتقل قبل 10 أيام دون معرفة السبب، وتالياً ما سرده:

في السابعة من عمره كان حين ورد خبر استشهاد والده عبد القادر الحسيني، شهيد معركة القسطل، وقائد جيش الجهاد المقدس الذي خاض معارك مقاومة الاحتلال البريطاني ومواجهة العصابات الصهيونية منذ لأكثر من عقدٍ من الزمن منذ منتصف ثلاثينات القرن العشرين وحتى نكبة عام 1948 ليعيش يتيماً في كنف أمه هو وأشقاؤه.

بعد إنهاء المدرسة سافر غازي، الابن الأصغر للشهيد عبد القادر، إلى ألمانيا الغربية ليدرس الهندسة في جامعاتها، وهناك تلقى خبر هزيمة 1967، وسقوط ما تبقى من القدس وفلسطين في أسر الاحتلال الصهيوني، فقرر قطع دراسته، وخطط مع مجموعة من رفاقه واحدة من أولى عمليات المقاومة المسلحة عبر نهر الأردن، لكن سلطات الاحتلال اعتقلتهم قبل الوصول إلى النقطة الميتة التي كان يفترض التقاط الأسلحة منها. منذ لحظة اعتقاله أدرك غازي أن هناك معلومة لدى سلطات الاحتلال عن العملية، إذ كانوا يسألون عن غازي الحسيني تحديداً، فالتزم ورفاقه بإعلان أسمائهم الحركية على أنها أسماؤهم الأصلية، فأفرجت عنه سلطات الاحتلال عام 1968 دون أن تعرف حقيقة شخصيته.

أسهمت تجربة عبور النهر والأسر المبكر في صقل الخبرة الأمنية للحسيني، فكان من أوائل الذين شكلوا جهاز الرصد في أمن حركة فتح، التي ضمه الشهيد ياسر عرفات إلى صفوفها بعد خروجه من الأسر. في لبنان انخرط غازي الحسيني في العمل العسكري، وكان معتمد إقليم الجبل في حركة فتح، فقاد محور سوق الغرب خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وخاضت قوات منظمة التحرير تحت قيادته مواجهاتٍ قاسية تمكنت فيها من تعطيل التقدم الإسرائيلي رغم اختلال ميزان القوى.

بعد الخروج من لبنان، كلف الحسيني بالإدارة العامة لشؤون الحج والأوقاف في منظمة التحرير الفلسطينية. ثم تولى الإدارة العامة لجهاز شؤون الوطن المحتل، إلى حين حله على يد رئيس المنظمة محمود عباس في عام 2010، حيث أحيل غازي الحسيني على التقاعد. وفي عام 1993 عارض، الحسيني اتفاق أوسلو ورفض الانخراط فيه أو إضفاء الشرعية عليه، وكان من رموز الخط الذي تمسك بالثوابت الفلسطينية داخل حركة فتح ورفض أوسلو ومسار التطبيع بأسره، فعانى من التهميش والتضييق إلى أن أحيل للتقاعد بمجرد تمكن مهندس أوسلو من مقاليد منظمة التحرير الفلسطينية. لم يتلوث الحسيني بالمنافع الاقتصادية لأوسلو، وآثر العيش في منزله المستأجر في ضاحية من ضواحي عمان، وحاول مواصلة دربه عبر عدد من المؤسسات الأهلية الداعمة للقدس بعد إحالته على التقاعد.

السبيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع