أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تساقط شعرها وفقدت وزنها لهول ما شاهدته!!

تساقط شعرها وفقدت وزنها لهول ما شاهدته!!

تساقط شعرها وفقدت وزنها لهول ما شاهدته!!

05-10-2016 02:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

كثيراً ما نسمع بالآثار الجسدية التي تخلفها الصدمات، وقصة الطفلة السورية أسماء حالة واقعية لما يتعرض له الأشخاص الذين شهدوا مواقف صعبة لم يتمكنوا من التعامل معها.

أسماء طنطورة ذات الـ9 سنوات إحدى أفراد عائلة حلبية تتكون من 6 أشخاص، شهدت قبل عدة أشهر انهيار مدرستها ومنزله، كما رأت والدها جريحاً جراء القصف.

وتبع ذلك تدهور سريع في حالة الطفلة نفسياً وجسدياً، حيث بدأت تفقد الوزن بشكل سريع وامتنعت عن الكلام والاختلاط بالناس، وما لبث أن تساقط شعر رأسها كاملاً.

تدهور الوضع النفسي والجسدي لأسماء وفقدان عائلتها لمسكنهم دفعهم إلى البحث عن ملاذ آمن داخل الأراضي التركية على أمل إعادة بريق الحياة لعيني ابنتهم.

رحلة البحث عن دواء

رحلة البحث هذه لم تكن سهلة، حسب ما قالته والدة أسماء في حديثها لوكالة أنباء الأناضول، فهم صبروا على الحرب في حلب، لكن الوضع لم يعد يُحتمل، فانتقلت العائلة إلى مدينة غازي عنتاب الحدودية، ومن هناك إلى مدينة إزمير (جنوب غرب)، وهي تسابق الزمن لإنقاذ ما تبقى من جسد وصحة أسماء، حيث صارت أكثر انغلاق على نفسها من أي وقت مضى.

وتمضي الأيام والأسابيع بطيئة حتى يأتي يوم تلتقي فيه العائلة بجمعية خيرية يطلق عليها 'إزمير أنت الأمل'، التي أظهرت اهتماماً كبيراً بحالة أسماء، وأخذت على عاتقها كل مصاريف علاجها.

وأكد الطبيب الذي عاين حالة الطفلة معاناتها من صدمة نفسية شديدة، لتبدأ بتناول الأدوية، ما أثر على وزنها بالازدياد، كما عاد بريق الحياة إلى عينيها من جديد.

وتنتظر الآن بفارغ الصبر نمو شعر رأسها من جديد حتى تتمكن من الظهور مرة أخرى بين أقرانها وعودتها إلى المدرسة. ومن ما تتمناه الآن هو الحصول على مشابك شعر جميلة وجديدة تزين بها شعرها الجميل، والعودة إلى مقاعد الدراسة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع