أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رضيعة إدلب .. أمل يتحدى القصف - فيديو

رضيعة إدلب.. أمل يتحدى القصف - فيديو

رضيعة إدلب .. أمل يتحدى القصف - فيديو

30-09-2016 09:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

وكأنهم في سباق لحشو سجل جرائمهم بالمزيد إن لم يكن في حلب هذه المرة ففي إدلب أو غيرهما، لا بأس فقائمة الأهداف لدى نظام بشار الأسد وحليفه الروسي لا تنتهي، ولا تأبه بأن يكون ضحاياها من أبناء هذا الوطن.

فبعد أسبوع من غارات همجية على حلب راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين خصصت آلة القتل بعض وقتها لإدلب التي جاء دورها مجددا لتنال نصيبا من قصف لا يرحم أحدا، ولا يفرق بين مقاتل ومدني، بل يبدو أن المدنيين باتوا هدفا أول لنظام لا يعرف غير لغة القتل ولا ينتعش إلا بلون الدم.

أربع غارات استهدفت أحياء سكنية في إدلب، واستهدفت كذلك شركة الكهرباء فأحرقتها وسوت مبناها بالأرض مثله مثل العديد من مباني المدينة.

في هذه اللقطات المصورة منزل من أربعة طوابق أحاله القصف أنقاضا وركاما فوق رؤوس ساكنيه ليبدأ رجال الدفاع المدني على الفور كفاحهم الذي بات يوميا على أمل إنقاذ أحياء، وفي الحد الأدنى انتشال جثث من قتلوا من دون ذنب جنوه أو جريرة اقترفوها.

المهمة كانت صعبة كالمعتاد، لكن الأمل أيضا كان موجودا لدى الرجال، ليوجه القدر لهم رسالة جديدة من صاحب التدبير جل شأنه أنه لا يكون إلا ما يريد، وأن الأمل كثيرا ما يولد من رحم المعاناة وأن النبتة تخرج، ويا للعجب من باطن الصخر!

بأي ذنب؟

لا أحد ربما يعرف اسم هذه الطفلة على الأقل للوهلة الأولى، وهي أيضا لا تعرف لماذا لحق بها الأذى من جانب سلطة كان يفترض أن تقوم بحماية الشعب وخدمته لا قتله أو على الأقل تخويفه وإصابته.

أما هذا المسعف الذي يكنى بأبو كفاح، ورغم أن عمله اليومي في الإسعاف في ساحة كهذه عامر بالكفاح والصبر بما يجعل منه ذا شدة وبأس لكن الرجل لم يتحمل هذه المرة ذلك الخليط من أجواء الحزن والسعادة والألم والأمل وقد خرجت هذه الرضيعة سالمة من تحت أنقاض الطوابق الأربعة.

يحكي أبو كفاح عن سعادته بإنقاذ الطفلة ويثني على لطف المولى عز وجل وقدرته، ويقول إنه تأثر كما لم يتأثر من قبل واحتضن الرضيعة داخل الإسعاف في الطريق إلى المشفى لأنه شعر كأنها ابنته.

أما الرضيعة فلم تقو حتى على البكاء لعلها كانت تتساءل -إن كانت تستطيع- عن أي ذنب ارتكبته ليحدث لها ما حدث، ولعلها كانت تفكر وهي في حضن ذلك المسعف النبيل عما إذا كان الزمان سيجود عليها وتعود مجددا لصدر أمها الحنون أم أن القصف الظالم كتب كلمة النهاية ولما يمض شهر واحد على البداية.

الجزيرة . نت

  






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع