أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الندوة الإقليمية العاشرة " ثقافة الحياة"

الندوة الإقليمية العاشرة " ثقافة الحياة"

الندوة الإقليمية العاشرة " ثقافة الحياة"

30-09-2016 12:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

عبدالحميد الهمشري

عقدت جمعية مركز الإمام أبو عبالله الشافعي العلمي يوم السبت الموافق 24/9/2016 الندوة الاقليمية العاشرة تحت عنوان "ثقافة الحياة" حيث استعرض الباحثون فيها عدداً من المحاور حول القيم والمبادئ الاجتماعية والعدل والمساواة في تكامل النسيج المجتمعي ، بالإضافة إلى الثقافة كنمط من أنماط العقيدة والسلوك ، والحضارة الإنسانية والإسلامية القويمة في ضوء التهديدات المغرضة لتشويه الصورة الإنسانية والحضارية للمجتمعات الإسلامية حيث تناول المحاضرون في الندوة الحديث عن عدد من المفاصل المتعلقة بثقافة الحياة بالنسبة لجميع أفراد المجتمع والتي نجملها بالآتي:
*الورقة البحثية الأولى " ثقافة الأسرة هي الحياة " قدمتها الدكتورة إيمان الشعيبي / الأردن حيث تضمنت ورقتها البحثية :
- أهمية تكاثر الخلق 'لبقاء النوع الانساني 'ما يدل على شدة حرمة التعدي على كل ما يؤدي الى نقصه وركزت فيها على حفظ النسل من خلال الترغيب بالزواج الشرعي والحث عليه والتحذير من الامتناع عنه وليس الزواج العرفي ومن ثم الحديث عن محور مدى جاهزية الأسرة لمتطلبات الحياة التي تحكمها صفات ومحددات معينة أوجزتها بالمراحل التالية :
المرحلة الأولى: الانتقال والتكيف حيث تشمل الثلاث سنوات الأولى من الزواج .
المرحلة الثانية: التأسيس وإنجاب الأطفال وتمتد بين الثلاث والعشر سنوات من الزواج تقريباً .
، المرحلة الثالثة: التغير وغالباً ما تكون بين العشر والعشرين الأولى من سنوات الزواج .
المرحلة الرابعة: الاستقرار و"العش الفارغ" والتي تمتد ما بين عشرين وخمسة وثلاثين من سنوات الزواج .
المرحلة الخامسة: التقدم معاً في السن بعد مرور خمس وثلاثين عاماً على الزواج حيث يختاربعضهم التقاعد ويحتاج الشريكان إلى الكثير من الدعم والحنان المتبادلين في هذه المرحلة.
كما تناولت ما هو مطلوب الإلمام به والذي يمكن إيجازه وفق المراحل التالية :
المرحلة الأولى: الثقة مقابل عدم الثقة فكلما كانت علاقة الطفل بوالديه إيجابية وتقوم على الإشباع العاطفي والحسي والفيسيولوجي كلما ارتبط ذلك بثقة الطفل في نفسه والآخرين والعالم المحيط به..
المرحلة الثانية: الاستقلالية مقابل الشعور بالشك ويحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى دعم وتشجيع استقلاليته لتنمو لديه الاستقلالية والاقتدار على السيطرة على نفسه وبيئته..
المرحلة الثالثة: المبادرة مقابل الشعور بالذنب وتمتد خلال العامين الرابع والخامس من العمر، وهي مرحلة ما قبل المدرسة وفيها يتمكن الطفل من السيطرة على جسمه وتوجيهه ..
المرحلة الرابعة: المثابرة مقابل الشعور بالنقص وهذه المرحلة تشهد التحاق الطفل بالمدرسة ويتصف هنا بانهماكه الشديد في تعلم الكفاءة والإنتاجية وتتطور القدرات العقلية لديه وخاصة التفكير المنطقي، واللعب الدرامي والتقليد. .
المرحلة الخامسة: الهوية مقابل تشوش الهوية ومرحلتها العمرية من (12-18) سنة وتشهد هذه المرحلة تغيرات نمائية مهمة، واكتساب الفرد لشخصية متفردة والشعور بالانتماء الأقوى لجماعة الرفاق والتفاعل بدرجة اكبر خارج نطاق العائلة والتوجه للجنس الآخر ويسعى المراهق هنا لتحديد توجهاته وحياته المستقبلية..
المرحلة السادسة: الألفة مقابل العزلة وينتقل الفرد من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب ويصبح أكثر استقلالية وكفاءة وثقة بنفسه . المحور قبل الاخير( المدارس والمناهج وأثرها في التربية الاسرية). .
وللوصول إلى أهداف التربية الاسرية عملياً لا بد من تخصيص مساحة كبيرة في العملية التربوية لاعادة بناء منظومة القيم الاجتماعية، وإصلاح هذه المفاهيم التربوية عبر غرس ثقافة التجديد والتمييز ونجاح العملية التعليمية في دورها بهذا المجال يؤدي إلى تحقيق جملة من النتاجات منها:
1. المحافظة على تماسك المجتمع ووحدته وتوازنه.
2. إكساب الطلبة القيم والمفاهيم الدينية الصحيحة.
3. ارتقاء المناهج بالفكر وتحقيق معنى التسامح والإخاء والسلام.
المحور الاخير (تحديات تربوية تواجه الاسرة: الانفتاح والإعلام وثقافة المحيط).
* الورقة البحثية الثانية " العدالة والقيم " قدمها الدكتور يوسف مسلم/ الأردن والتي تضمنت الحديث عن أن تحقيق العدل وبناء القيم تنتج عنه عمارة الارض حيث ابتدأ بتعريف العدالة الإمتدادٌ السلوكيٌ لقيم الإنسان على أنها عدم الميل أو الحيد عن الحق في أي حكم، والقيم بأنها مجموعة المبادئء والتعاليم والضوابط التي تحدد سلوك الفرد، والمبادئ بالنقاط الأساسية التي ينطلق منها تفكير الإنسان، والعدل بإعطاء كل ذي حقٍ حقه.. وحول الفرق بين العدل والمساواة فإنه يرى أن العدل يعني إعطاء كل ذي حقٍ حقه، والمساواة التمتع بنفس الحقوق لكافة الأفراد دون تمييز لأي سبب.ولذلك فإن المساواة قد لا تكون عدلاً لحرمان الأفراد من حقوق يكفلها أختلافهم في الجنس والعمر والطبيعة التكوينية..
وعن أهمية القيم في تكامل النسيج المجتمعي فإنه من وجهة نظره يرى أنه كلما كان الفرد يحمل قيماً تعزز العدل والعدالة كلما تناغم والنسيج المجتمعي، وتحققت العدالة المجتمعية.. فالعدل أساس الملك، وعدل الإنسان مع نفسه، وفي بيته ومع أسرته، ومع جاره وحيه ومن له حق عليه، يورث العدل الاجتماعي، حبث يصبح العدل سلوك يحرك الفرد مع باقي أفراد المجتمع فينشئ سلوكاً إجتماعياً من العدل والعدالة، مما يزيد من الود والحب والتعاون الاجتماعي، ويرقى في القيم الاجتماعية.. فمسؤولية الفرد الشخصية عن نفسه هي أساس الصلاح، فالفرد الصالح هو لبنة أساس المجتمع الصالح، ويحتاج المجتمع لتنمية قيم الفرد لتنعكس قيم الفرد على المجتمع، ويمكن تنمية القيم من خلال عدة أبواب أهمها:
- تنمية الأدب والتأدب منذ الصغر للأطفال، فيتأدبوا مع أهلهم ومدرسهم وكبيرهم..
- تنمية الأخلاق والأبعاد الأخلاقة.
- تنمية فهم الحق والحقوق، والحرص على تحقيقها مسلكياً.
- إتخاذ قدواتٍ أفاضل.
- الإنتقال لمسلك فهم الأيات والأحاديث التي تحث على الحقوق والعدالة والقيم والأخلاق.
* الورقة البحثية الثالثة " الثقافة مفهوما ومضموناً " للدكتور عمر الشلح/ اليمن وتضمنت الحديث عن اهمية اللغة كونها اصل الحياة والاصلاح والتواصل والتي لايجوز تجاوز معانيها المؤدية الى تحقيق غرض التكاثر بتحويرها لتكون عكس ذلك .
الورقة البحثية الرابعة "المصطلحات وأثرها في الواقع" قدمها د. سمير مراد مدير مركز الإمام أبو عبدالله الشافعي وأسباب تغيير المصطلح الديني وما طرأ عليه من تحريف وما أسهم فيه من بث الكراهية وخلق ثقافة التطرف ودعا إلى ضرورة الاهتمام بأسس المجتمع الديني والتكافلي
الورقة البحثية الخامسة " الحضارة " قدمتها الدكتورة آيات نشوان/ جامعة اليرموك حيث تضمنت ورقتها البحثية تعريف الحضارة ومقوماتها وفق رأي كل من ابن خلدون ومالك بن نبي وكذلك عوامل بناء الحضارة والتي تقوم على التسامح والعدل وتنمية المكونات الحضارية والإسلام بتشريعاته وترى بأنه لطالما بقي المجتمع الإسلامي عاجزا عن إيجاد البدائل الفكرية والمنهجية التي تنسجم مع عقيدته وواقعه؛ فهذا يعني أن هذا المجتمع ما زال يعاني من التبعية والتخلف، ولم ترقَ أفكاره بعدُ إلى درجة الاستقلال والتحرر الشاملين، وهذا هو الذي يشكل خطرا على حاضر ومستقبل المسلمين.
فـ "المجتمع الذي لا يصنع أفكاره الرئيسية لا يمكن على أية حال أن يصنع المنتجات الضرورية لاستهلاكه، ولا المنتجات الضرورية لتصنيعه، ولن يمكن لمجتمع في عهد التشييد أن يتشيد بالأفكار المستوردة أو المسلطة عليه من الخارج.. فعلينا أن نكتسب خبرتنا؛ أي أن نحدد موضوعات تأملنا، وألا نسلم بأن تحدد لنا بكلمة، علينا أن نستعيد أصالتنا الفكرية، واستقلالنا في ميدان الأفكار حتى نحقق بذلك استقلالنا الاقتصادي والسياسي“.
* التوصيات : هذا وقد خرجت الندوة بالتوصيات التالية:
- أهمية ثقافة الحياة، القائمة على مراعاة مقاصد الشرع الكلية في البقاء والنماء.
- ضرورة الانتقال السريع من توصيف المشكلة إلى فرض الحلول الممكنة العمل.
- أهمية رد الناس إلى المصطلحات الأصيلة لفظاً ومعنىً معاً، لاستدراك الخطأ، ولإغلاق الباب أمامهم خشية الاستمرار في الانحراف.
- التركيز المستمر على ربط المجتمعات بأهل الاختصاص، لسد منافذ وصول أصحاب الفكر الضال إليهم، مما يكوّن لديهم حصانة ذاتية.
- بيان ضرورة معرفة القيم العالية، والعدالة المتوازنة، لخلق فكر متناسق مع الموروث الديني.
- إقامة خطاب ديني معاصر لفظاً، موروث معنىً واستناداً، لضمان بقاء المجتمع على الجادة.
- لفت النظر إلى المقومات الحضارية الآخذة بنا إلى مواكبة التطور، دون خرق الثوابت الدينية والثقافية والأخلاقية.
- العمل الجاد لتعميق القيم والمبادئ الإسلامية السمحة في كافة مؤسسات الدولة منها (التربية، والتنمية،.. وغيرها من المؤسسات).
- تعاون الجهات الإعلامية لتقديم خطاب إسلامي متوازن وممنهج لتعميق الفهم وغرس القيم، إضافة لشرح أسس حرم الدم والعرض في حفظ الدين ومقدرات الوطن.
- تفعيل دور لجامعات في زرع القيم الإيجابية وتحصين الطلبة ضد الفكر المنحرف.
- إقامة مزيد من الندوات التنويرية التي تهدف للوصول لكافة شرائح المجتمع بلغة تناسب كل فئة.
- الشراكة مع كافة المؤسسات التي تُعنى بالتربية والتعليم والتنشئة لنشر ثقافة إيجابية تعزز الوسطية والبعد عن الغلو والتطرف.
- ضرورة سَن قانون ينص على وجوب إقامة دورات تثقيفية للمقبلين على الزواج.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع