أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل للشباب دور في تحديد نوعية المجلس النيابي!؟

هل للشباب دور في تحديد نوعية المجلس النيابي!؟

12-10-2010 11:39 PM

الرهان على الشباب في المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية سيضعهم في موضع
احترام الجميع بما فيهم أعضاء مجلس النواب.

لطالما أنّ الشباب يشكلون حوالي سبعون في المئة من سكان الدولة الأردنية فلا مجال
من عدم الاعتراف بهم كعدد أو كعقليات شبابية لها خصائها التي تميزها عن مرحلتي
الطفولة والشيخوخة فهم جزء لا يتجزأ من التركيبة المجتمعية داخل سوار الوطن .
الرهان على إنجاح العملية الانتخابية مربوط بمشاركة الشباب بكل قواهم التي
يمتلكونها ولأنهم فرسان تغيير كما اسماهم سيدنا حضرة صاحب الجلالة الهاشمية عليهم
بالتغيير نحو الأفضل وحتى لا نقع في فخاخ المرشحين علينا تحكيم ضمائرنا التي
سنعيرها لهم ،فدور الشباب في إفراز مرشح إلى مجلس النواب مسؤولية يحاسب عليها
الناخب ضمنيا حال وجود نائب افرز بطرق غير شرعية أو "شبه شرعية"، فالتخبط الواضح
للنائب تحت القبة ينتج عنه جهل ناخبيه الذين انتخبوه طمعا بمصالح شخصية ونفعية قد
وعددهم بها .

لربما أنّ مقولات بعض الشباب الدالة على نقص الثقافة لديهم والوعي السياسي حالت
بإخراجهم عبارات نابية تدل على عدم اكتراثهم حتى في الأمور اللوجستية التي تهمهم
كأشخاص، فاللامبالاة هي سمة العصر عندهم معتقدين بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح
ولا
يعرفون بانهم يسيرون تحت جسر مظلم لمستقبلهم الذي يفترض أن يكون مستقبل مشرق.


ربما ان يكون الشباب هم الشريحة القادرة على إفراز مجلس نواب قوي يلبي الطموح،
مختلف عما سبقه حتى نضمن عدم التخبط في القرارات والقوانين والأنظمة.


فالناخب هو المسؤول عن إفراز مجلس النواب، فان أحسن الاختيار ضمن له مجلس يعالج
كافة الثغرات التي تفعلها او تفتعلها الحكومة، وان اساء الاختيار قوبل بتركيبة من
مجلس أعضاءه أشبه "بكوميديين" يقومون بتمثيل ادوار متعددة من مسرحيات اقتصادية
واجتماعية...


فالشباب هم قادرون على التغيير وهم امل جلالة الملك فالرهان اليوم معقود عليهم
لإنجاح المسيرة الانتخابية ولضمان مجلس نيابي قوي لا مجلس نيامي .
rezegrak@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع