كلما هممت بالكتابة عن الشام وما يجري على أرضها، يعتريني الخجل من فلسطين وما يجري فيها .. أما وطني فالخزي والعار قد كلله بإضافة اتفاقية جديدة تمثلت باستيراد الغاز الفلسطيني المسروق على يد بني صهيون (!!)
نفس الكلام، نفس البكاء ونفس العويل، ونفس التسوّل قولاً وفعلاً، و والله إن بداخلنا ناراً تشتعل، ومازلنا نبتسم، ف متى نستيقظ من غفلتنا قبل فوات الأوان .. أم أن الأوان قد فات وقُضي الأمر الذي فيه تستفتيان (!!)
خذي قلبي فأنتِ به أحقُ ....... وقولي للزمان أنا دمشقُ
يخاصم ياسميني حزنُ ليلي ....... فأعرف أنه قلقٌ وصدقُ
أرى وطنًا كريمًا مُستباحًا ......... وشعبًا للكرامةِ يستحقُ
هي الشام اكتست كفنًا وضجَّت ....... فكم للأنبياء يكون شنقُ
وفي حلب بنو حمدان هبوا ..... وفي حمصٍ خيول الفتحِ بُلْقُ
#من_قصيدة_لشاعر_موريتاني
#حلب_تُباد_برعاية_دولية
#الدم_ما_بصير_غاز
#غاز_العدو_احتلال