زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يترقّب الاردنيون بشغف التشكيلة الثانية لحكومة هاني الملقي ، على وقع سخط شعبي واضح لعدد من الوزراء من الحكومة الحالية ، حيث تمنى غالبية الأردنيين أن لا يكون مكان لوزير التربية والتعليم محمد الذنيبات ، نتيجة لقرارته التي وصفوها بـ"المجحفة"، والتي بدات تبرز خلال الأيام القليلة القادمة.
وخلال رصد عدد من المواقع الإخبارية ، ومواقع التواصل الاحتماعي نجد ، أن الأردنيين توحدوا في سبيل المطالبة بعدم مكوث وزير التربية في مكانه ، خاصة نتيجة للتعديلات الأخيرة التي طالت المناهج، عدا عن قرارات تسببّبت باستياء الطلبة وأمور الأولياء.
الملقي يبحث حاليا ، التشكيلة الجديدة لحكومته ، وقد بدت مواقع التواصل الاجتماعي ، تتداول أسماء عدة في الحكومة الجديدة ، بالرغم من أن هنالك تكتم من قبل الصالونات السياسية ، بأسماء الوزراء الجدد ، أو أن الملقي ، لم "يفلتر" بعد أسماء الحكومة القادمة، وبات الأمر قيد الانتظار .
وبين الحكومة القديمة والحكومة القادمة ، نجد أن وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الصناعة والتجارة جواد العناني لعدم نجاعتهما في منصبهما ، بالرغم من أن العناني قد عُوّل عليه آمال تنعش الأردنيين إقتصاديا ، فالحماد والعناني من الأسماء الوزارية "غير المحببة" شعبيا ، عدا عن وزراء وجودهم من عدمه سيان ، ولا بدّ من إخراجهم في سبيل العمل من أجل الوطن والمواطن .
ويبقى السؤال ، هل سيكون ميزان الملقي في تشكيل حكومته مدى تقبّل الشعب للوزير القادم ؟، أم أن التشكيلة ستكون على ضوء ما يراه الملقي؟.