أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية أردنيات محامية "شاهدة عيان" تروي تفاصيل جديدة...

محامية "شاهدة عيان" تروي تفاصيل جديدة عن مقتل حتر

محامية "شاهدة عيان" تروي تفاصيل جديدة عن مقتل حتر

26-09-2016 01:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصفت المحامية ايناس الكسواني لحظة اغتيال الكاتب الصحفي ناهض حتر صباح الاحد امام قصر العدل بالعاصمة عمان .

وقالت انها لم تكن تبعد عن حتر سوى 3 امتار عندما تلقى الرصاصات التي اردته قتيلا، وبقي غارقا بدمه لمدة 9 دقائق لحين وصول سيارة الاسعاف .

وتاليا نص ما كتبته المحامية ايناس الكسواني :

لقد اختبرت اليوم شعوراً فظيعاً للغاية... لأول مرة في حياتي اشاهد جريمة قتل "نفس بشرية " امام عيني!!

لم اعلم هوية المغدور في تلك اللحظة.. رهبة الموقف جعلتني بذهول اصرخ "ليش!! ليش!! " ثم بكيت!

لقد كنت هناك على بعد ثلاثة امتار من مسار الرصاصات التي استقرت في جسده.. لم اعلم هوية المغدور ولكنها روح بشرية أُزهقت امامي بدم بارد!! كان غارقاً بدمائه وبعد دقائق علمتُ انه ناهض حتر لأن احدهم كان يصرخ "ناهض! ناهض " ولكنني استمريت بالبكاء وتجمدت في مكاني الى ان جاءت سيارة الاسعاف بعد حوالي 9 دقائق ونقلته ميتاً !

لم التقِ سياسياً ودينياً ابدا مع حتر ولم اتفق مع فكره مطلقاً ولكنني بكيت اليوم على مشهد موته!! كما انني ادين هذه الجريمة البشعة بحقه!! اتعلمون لماذا.. ؟

لأنه انسان... لأن ما حدث بحقه جريمة... لأنه وإن فعل ما فعل فلا يحق لأحد ان يسلب حياته دون رقيب ولا حسيب.. لأن عقابه على اساءته للدين هو بيد القانون "دنيوياً " وبيد رب العالمين " في الآخرة ".... لأنه كان اعزلاً... لأنه كان على بساط العدالة... لأن حق الانسان في الحياة هو حق مقدّس... لأن الله يعلم ما في القلوب وليس البشر!!

لو سلّمنا بالجريمة التي حدثت اليوم تحت قوس العدالة فأنا سأعلن اعتزالي لمهنة المحاماة للأبد ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع