أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
اﻹخوان ... وحشتني

اﻹخوان .. وحشتني

24-09-2016 08:36 PM

السؤال الذي يطرح الآن بين الأوساط التي لها شأن في الحياة السياسية الأردنية هو؛ هل الإخوان لعبو ها صح أم صاحب القرار في الدولة الأردنية ؟، وذلك لأن حصيلة مقاعد الإخوان في المجلس النيابي الثامن عشر بلغت 15 مقعد ومن خلال قائمة الإصلاح وقد جمعت داخلها المسلم والمسيحي والكرسي الشيشاني ويساري الحراك الأردني .
ويتبع هذا السؤال الكثير من الإجابات ولعل أبرزها ما خرج من أغلبية تلك الاوساط ؛ أن علاقة الإخوان مع النظام هي علاقة توافقية منذ أكثر من ستة عقود ، وأن ما يجري هو مجرد مناكفات لن تفسد الود التاريخي بينهم ، وأن ما مارسه الإخوان خلال السنوات الماضية من مقاطعة للانتخابات هو حرد سياسي.
ومن حديث الناطق الإعلامي باسم قائمة الإصلاح على إحدى الفضائيات الغربية نجد أن هناك خطاب سياسي توافقي وبقوة مع التوجه الحكومي الأردني بأن الانتخابات كانت نزيهة وشفافة وبعيدة كل البعد عن الانتخابات السابقة ولأكثر من أربع مجالس نيابية ، وهم أي الإخوان لعبوها بحرفية عالية والضوء أخضر من الدولة كي يتم إعادتهم ديمقراطيا للحياة السياسية الأردنية ، وأن حضن الدولة قد وحشهم بعد طلاق بطلقة أولى نطق بها رجال دولة لم يكونو حاضرين ليلة دخلة الدولة على الاخوان قبل ستة عقود...ووحشتني ايام زمان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع