أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش بجاهزية عالية على الحدود مع لبنان الجيش المصري يصدر بيانا بشأن تدريبات عسكرية مع 4 دول عربية صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دمشق .. لا عودة لعلاقاتنا مع بغداد إلا برحيل...

دمشق .. لا عودة لعلاقاتنا مع بغداد إلا برحيل حكومة المالكي

19-01-2010 03:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

استبعد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عودة العلاقات السورية العراقية إلى طبيعتها في ظل حكومة نوري المالكي، معتبرا أن عودة العلاقات مرهونة بمجيء حكومة أكثر ودا لدمشق.

 

واوضح المقداد انه لا يتوقع تحسن العلاقات بين دمشق وبغداد الى ان تأتي الانتخابات العراقية في السابع من مارس بحكومة أكثر ودا لسوريا.

 وقال ان قضية اللاجئين يجب الا تكون "ضحية سياسية لحالة العلاقات بين العراق وسوريا".

واتهمت الحكومة السورية العراق بالتخلي عن مواطنيه بتقاعسه عن مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين في سوريا.

 

وقال المقداد "نستغرب عدم قيام الحكومة العراقية بأداء واجبها في هذا المجال وممارسة كل اساليب الابتعاد عن تحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها".

 

وأضاف المقداد، عقب حضور مؤتمر دولي في العاصمة السورية عن اللاجئين، "انا اخجل من ان اتحدث عن الدعم العراقي، ونحن قلنا للحكومة العراقية ان هؤلاء المواطنين هم عراقيون وانهم يعانون من اوضاع حقيقية وليست وهمية".

 

وفر ما يقدر بمليون ونصف مليون عراقي من العراق بعدما ادى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 الى اضطرابات وصراع طائفي في بلادهم وذهب معظمهم الى سوريا التي استقبلتهم رغم توتر علاقتها مع العراق.

ودعا العراق اللاجئين الى العودة لكنه لم يقدم سوى ملايين قليلة من 750 مليون دولار تعهدت بها حكومات من أنحاء العالم العام الماضي لمساعدة اللاجئين منها اكثر من 350 مليون دولار من الولايات المتحدة.

 

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة انه لم يعد غير 50 ألف لاجئ الى العراق.

وساعد الارتياب السياسي بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قضى سنوات في المنفى بسوريا وبين النظام الحاكم في دمشق في جعل المالكي يحترس من الإفراج عن أموال لمساعدة اللاجئين في سوريا.

 

وساءت العلاقات بين الدولتين العام الماضي بعدما اتهمت بغداد دمشق بالمشاركة في هجمات بالقنابل أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في بغداد ورفضت سوريا تسليم المشتبه بهم في عدد من التفجيرات قائلة ان الدليل الذي يسوقه العراق ضدهم ليس كافيا.

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع