زاد الاردن الاخباري -
مع قرب موعد الانتخابات النيابية في الأردن، بدأ مرشحو الإخوان في الأردن للانتخابات النيابية يطلبون في جلساتهم الانتخابية من كوادرهم وأنصارهم بشكل علني بضرورة التصويت لمرشح الجماعة فقط في القوائم التي تضم مرشحين من غير الإخوان.
وقالت مصادر مطلعة على شؤون الإخوان"إن الإخوان تجرأوا على إعلان نواياهم هذة بعد أن انتهت الفترة المسموح بها وفق القانون للمرشحين بالانسحاب من الترشح، وهو ما كان يفقد القائمة نصابها وبالتالي سقوط ترشيحها".
وأضافت "إن الإخوان ضمنوا بعد هذه الفترة أن تبقى القوائم كما هي بما ينسجم مع القانون، الذي اشترط على المرشحين جميعهم الترشح ضمن قوائم فقط".
وتابعت المصادر "إن مرشحي الإخوان تخلوا عن حلفائهم وبدأوا يقومون بجولات انتخابية لوحدهم مستغلين ستار الدين في التاثير على بسطاء الناخبين في الأحياء الشعبية، وتحريم التصويت لغيرهم، مع تذكير هؤلاء الناخبين باسماء مرشحيهم في القوائم التي تحالفوا بها مع غيرهم (قوائم التحالف الوطني للاصلاح) خشية وقوع خطأ في التصويت لمرشحيهم".
ويسمح قانون الانتخاب الأردني للناخب باختيار القائمة أولاً ثم مرشح أو أكثر داخل القائمة، ما يعطي المرشح الأكثر أصواتاً فرصة الفوز بالمقعد النيابي.
وقالت أيضاً هذه المصادر "إن الإخوان استطاعوا أن يضللوا عشائر في الدائرة الثانية بالعاصمة عمان، من خلال عدم إعلان مرشحيهم عن انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، ما جعلهم يحصلون على جماعات عشائرهم خصوصاً وأنهم ينفقون أموالاً طائلة على شراء الذمم والأصوات".
ويخوض الإخوان السباق الانتخابي بالأردن بـ 20 قائمة تضم 122 مرشحاً في 23 دائرة انتخابية هي مجموع الدوائر الانتخابية بالمملكة، فيما يخفون الكثير من مرشحهم الذين ترشحوا ضمن قوائم عشائرية ومناطقية في بعض المحافظات.
وستجري الانتخابات النيابية في الأردن في 20 سبتمبر (أيلول) الحالي وفق قانوني انتخابي اصلاحي جديد، يعتمد ولأول مرة القوائم الانتخابية المفتوحة، والتي ستمكن الأحزاب من تشكيل قوائم وحصد مقاعد عديدة لها في مجلس النواب الذي أصبح عدد أعضائه وفقا للقانون الجديد 130 عضواً بدلاً من 150.
24 الاماراتية