أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أسرار تدخل الأردن بتأجيل الانتخابات الفلسطينية

أسرار تدخل الأردن بتأجيل الانتخابات الفلسطينية

أسرار تدخل الأردن بتأجيل الانتخابات الفلسطينية

11-09-2016 04:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

تترفع عمان عن الخوض بـ “فوضى التصريحات” التي اعادها الرئيس الفلسطيني منتهي الولاية محمود عباس للواجهة تجريحا وتلميحا، مثل ما قاله القيادي عزام الاحمد قبل ايام عن “تدخل جغرافي” في الشأن الفلسطيني، وما رافقه من تصريحات أطلقها الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس عن ضغوطات تمارس عليه.

المسؤولون الاردنيون يبتسمون عمليا لما فعله الرئيس عباس، خصوصا وان ملك الاردن عبد الله الثاني والرجال المقربون اليه لا يشعرون ومنذ مدة بجدّية الرئيس الفلسطيني في عقد أي مصالحة مهما كان وزنها بالنسبة للقضية الفلسطينية، كما ان هناك تقييمات سرية ترى الرئيس الفلسطيني “يكسب الوقت فقط” دون أي جدّية في أي تحرك.

الاهم بالنسبة للاردن كان وفق ما استمعت اليه “رأي اليوم” من مسؤولين مطلعين “إنقاذ ملف القدس″ من الانتخابات البلدية التي كادت تجري في الضفة الغربية وحدها دون أي التفات لبلدية القدس وكأن الرئيس الفلسطيني سلّم بأنها ليست “ضمن صلاحياته”.

بالنسبة للاردن فالقدس خط احمر عريض، حين يتعلق الامر بالقضية الفلسطينية، وهو ما جعل عمان تسعد بصورة اساسية بقرار تأجيل الانتخابات البلدية في الضفة، وفق مصادر بالغة الاطلاع.

تستفيد عمان طبعا الى جانب انقاذ ملف القدس امرا اخر يتعلق بالداخل الاردني والانتخابات البرلمانية التي كانت قد تتزامن مع الانتخابات البلدية، بأخذ وقت اكبر في فهم وموضعة التركيبة البرلمانية والتي يتوقع ان تحوي عددا مهما من الاخوان المسلمين وحلفائهم؛ بالتالي يمنع تأجيل الانتخابات الفلسطينية من نشوء جسر ممتد بين الضفتين تحت وقائع “صعود الاخوان المسلمين في الاردن للبرلمان وبالتالي للحكومة القادمة، بالتزامن مع صعود نسختهم الفلسطينية الممثلة بحركة حماس في الانتخابات البلدية”، خصوصا وتقديرات مختلفة قامت بها مراكز القوى الاردنية كانت قد اشارت لحظوظ واسعة لحماس ليس فقط بسبب شعبيتها وانما اكثر لفقدان فتح عباس لنسبة كبيرة من شعبيتها.

الجانب الاردني لا يتحدث بطبيعة الحال عن الفكرة الاخيرة وان كان لا ينفيها.

في الاثناء، وبعد الكثير من التصريحات الفلسطينية التي تسيء للاردن، رغم ما ابدته عمان من مرونة لانفاذ المصالحة، مع القاهرة وأبو ظبي والرياض فيما سمي باللجنة الرباعية، وجدت عمان ان تجاهل عباس بصورة اساسية كافٍ تماما للرد على “خذلان جديد” من جانب السلطة الفلسطينية، الامر الذي يفسر ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يستطع رؤية أي من المسؤولين الذين طلب رؤيتهم في عمان قبل ايام.

من جانب اخر، اتخذ الاردن قرارا مباشرا بتسهيل حياة ابناء قطاع غزة والذين يختفون تماما عن اجندة الرئيس الفلسطيني عباس، وهو الامر الذي يفسر حصول كثيرين من العالقين في غزة منذ حوالى العام على “عدم ممانعة” للدخول للاردن سواء للسفر او العلاج والدراسة.

بكل الاحوال، لا تجد لدى المسؤول الاردني أي “استراتيجية” في التعامل مع الرئيس الفلسطيني عباس، فالعلاقة اليوم تتكرس كونها بالقطعة اكثر من أي وقت مضى، وهذا حصرا ما يجعل الاردنيين لا يكترثون كثيرا للتصريحات المنطلقة من افواه عباس ورجاله.

رأي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع