أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة الداعية السوري عصام العطار الين يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي واليورو يرتفع والدولار يتراجع تركيا: تعليق التجارة مع إسرائيل مستمر حتى إنهاء حرب غزة تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر
بين حانا ومانا ضاعت مقدرات الوطن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين حانا ومانا ضاعت مقدرات الوطن

بين حانا ومانا ضاعت مقدرات الوطن

04-09-2016 01:40 PM

نعم ياسادة نعم يا ناخبين نعم يا متعلمين نعم يا مثقفين نعم يا من تعتبرون أنفسكم نخبة نعم يا فلاحين وبدو وشوام وشركس نعم يا مخيمات نعم يا حراثين جميعنا أصبحنا مجرمين بحق الوطن نعم مجرمين لأننا أصبحنا فاسدين حينما ننتخب الفاسد والمنافق والكذاب والحرامي ونتحيز للعصبية والفئوية والعشائرية والغريب أننا كناخبين نترك أبن العشيره المحترم والنظيف ونلهث وراء صاحب حط بالخرج والدهلزه ونسحج له وخاصة اذا كان صاحب إمكانيات مادية ويمكن الاستفادة منه علما أن ما بين المترشحين للإنتخابات هذه المرة فيهم صاحب الأيادي البيضاء والنظيف وصاحب سجل ناصع ولكن كل هذا لا يشفع له لأننا كناخبين نبحث عن المنافع الآنية على حساب الوطن. فمثلا أنظروا الآن للمترشحين كم واحد لديه برنامج انتخابي إلا من رحم ربي أنظروا إلى بعض النواب السابقين الذين تم بعهدهم خراب البلد والفقر والبطالة وإرتفاع الأسعار عدا عن بيع مقدرات الوطن الآن هم موجودين على الساحة ويبعون الناس كلام والغريب بالأمر أنهم أي بعض النواب السابقين يعرفون أنفسهم أنهم يكذبون وكذلك الناخبون يعرفون أن هؤلاء يضحكون عليهم ويتكلمون أكثر من لغة ويتلونون بأكثر من لون هذه الفترة وتظهر حقيقتهم عندما يصبحون نواب ومع كل هذا تجد من يدافع عنهم ومستعد للتصادم من أجلهم نحن شعب غريب وعجيب وغير مفهوم وبعد كل هذا نقول أوقفو الفساد أوقفوا الواسطات بدنا عدالة ونحن أي الشعب من شاركنا بصنع الفساد لأننا نريد أن يصل الفاسد إلى تحت القبة وبعدها نبدأ بكيل الإتهامات الى الحكومة وإلى س وص وننسى أننا نحن أي الشعب من صنعنا كل هذه الأصنام الفاسدة والآن كل الحديث الدائر والتحليلات عن من سينجح ومن صاحب الفرصه للوصول الى قبة البرلمان ونسينا كل مقومات الشخص وبرامجه اذا كان لديه برامج واتجهنا إلى التعصب والتحزب الأعمى وفوق كل هذا يوجد ناس متخصصين لبث الدعاية لأحدهم مثلا اليوم أسهم س بصعود وأسهم ص بالإنخفاض وكأن موضوع النيابة أصبح عبارة عن ميزان حرارة وخذ ممن يعتبرون أنفسهم فاهمين ومحللين إنتخابات حينما يغرد احدهم مثلا جازما أن القائمه الفلانية او المرشح الفلاني ناحج ويلحقها بعبارة احتفظ بكلامي وسجلها عليه وهنا لابد من القول لا يعلم الغيب سوى الله سبحانه والنجاح والرسوب من عند الله وبالتالي هذا الذي يعتبر نفسه فهلوي هل ضمن حياته أو حياة غيره إلى يوم فرز النتائج مثلا ؟ مجرد سؤال لمن هم بمثابة على عقولهم وأعينهم غشاوة وبالمناسبة إنني أوجه نداء حار بل ورجاء إلى أحرار ورجالات الوطن وللمخلصين بعدم مقاطعة الإنتخابات على مبدأ الرمد ولا العمى يا إخوان فلننتخب الصالح ولننتخب من هو أهل لكي يكون نائب ولقد قاطعنا الإنتخابات السابقة وكانت النتائج كاريثية ومدمرة على الوطن وعلى الشعب حيث وصل لمجلس النواب السابق لمن لايستحق وهنا لابد من القول ليس كل من وصل لا يستحق بالمجلس السابق أن يكون نائبا ومن هنا يجب التفكر وتحريك الضمير لمن يمكن أن يكون ممثل عن الشعب وهذا نداء ورجاء لكل واحد يحمل الوطن بداخله ويخاف على مصلحة الوطن لأن وجود مجلس نواب أصبح مثل الموت حقيقة مطلقة لابد منها كونه متطلب دولي بغض النظر عن إرادة الشعب وبالتالي علينا البحث عن من هم الأصلح لكي لا نترحم على من كانوا أغلبهم عبارة عن بصيمة وموظفين عند الحكومات بحيث أن أغلبهم من كان نائب سابق وبصم وكان يطأطئ الرأس للحكومات هم الآن يطرحون أنفسهم مره اخرى وعداك من منهم من طبع مع العدو الإسرائيلي ومنهم من كان يلهث وراء سفراء العدو والدول الغربية التي تقف أصلا وراء إحتلال إسرائيل لفلسطين والأقصى الشريف وهي من تعمل على دمار الأوطان العربية واحد تلو الآخر وهي من تعمل وتفعل على تفتيت كل الوطن العربي ومسحه عن الخارطة ومع كل هذا الإجرام بحق العرب والمسلمين كان بعض النواب السابقين هم من يستنجدون بسفراء تلك الدول لكي يقيموا لهم الولائم والسهرات والحفلات ومع كل هذا هم الآن يطرحون انفسهم لكي يعودوا لذلك واجب علينا كشعب وكناخبين إبعاد هؤلاء عن الساحة على الأقل لكي نتقي شرهم ونفاقهم ولربما عمالتهم للأجنبي. فمن هنا أناشد الجميع إختيار من يصلح لكي يمثلنا ويخاف الله بالشعب والوطن ولكي لا تضيع لحانا بين من هو فاسد ومن هو عميل ونبقى ننهش ببعضنا البعض ونلوم بعضنا البعض وننظر على بعضنا البعض ويارب أحفظ الاردن وشعب الاردن وأبعد عنا كل فاسق وفاسد وعميل؟؟؟؟؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع