زاد الاردن الاخباري -
نقل المنظر الجهادي "أبو محمد المقدسي" عن مصادر، قولها إن "شرعيي تنظيم الدولة، وعقلاءها باتوا يخشون من شخصية قد تخلف أبا محمد العدناني الذي أُعلن عن مقتله قبل يومين".
المقدسي الذي لم يذكر اسم الشخصية القيادية في تنظيم الدولة، قال إنه من القادة القدماء في التنظيم، وهو من أعضاء مجلس الشورى البارزين، وهو حاليا يقيم في الرقة.
وتابع قائلا إن "هذا رجل تسلط على القرارات الشرعية والسياسية في الدولة في الفترة الأخيرة، وهو من أقوى رجال مجلس الشورى".
وأضاف: "هو وزير الإعلام، هذا الرجل صاحب غلو متغطرس متعنت، منع كل الشرعيين المعروفين من نشر أي تصريحات أو دروس أو كتابات أو فتاوى أو مقالات بأسمائهم الحقيقية".
القرارات الصارمة هذه، قال المقدسي إن "الشخص هذا برّرها بأنه مسؤول الإعلام، ولا يسمح بصنع رموز داخل الدولة، باستثناء البغدادي والعدناني".
وأردف قائلا: "لأن هذه الرموز إذا قامت بالانشقاق تبعها بقية العناصر".
ووصف المقدسي الشخصية بأنه "المسيّر الفعلي للدولة في الشام، وهو رأس الغلو، وصاحب كل السياسات الفاسدة، مثل طمس الرموز، وإسقاط القاعدة، وتكفير الفصائل".
وأكّد المقدسي وفقا للمعلومات التي حصل عليها، أن "هذا الشخص هو صاحب القرار الشرعي في الدولة، ومشرعن سياساتها، وجميع البيانات المكفرة التي صدرت مؤخرا كان هو صاحبها، رغم معارضة شرعيين له فيها".
وبحسب المقدسي، فإن "أي شرعي داخل تنظيم الدولة يرفع رأسه ليعارض فتاوى وسياسات هذا الشخص، إم أن يستتاب، أو يُقتل، أو يُسجن، أو يُعزل".
وختم المقدسي حديثه قائلا إن "قناعة الكثيرين في تنظيم الدولة بأن هذه الشخصية لو خلفت العدناني فستكون نهاية الدولة وشيكة".
عربي 21