أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الحوارُ الأسري وبناء جو أسري سليم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحوارُ الأسري وبناء جو أسري سليم

الحوارُ الأسري وبناء جو أسري سليم

01-09-2016 10:16 PM

الحوار الأسري يعرف بأنه عملية التَّفاعل بين أفراد الأسرة من خلال المناقشة والحوار وتبادل الأفكار، والآراء الجماعية، وأعطاء الفرصة للجميع للتخطيط والتنظيم والإقتراح بكلِّ ما يتعلَّق بشؤون الأسرة، والمشاركة عند وقوع المشاكل ووضع الحلول لها...
وأوضح مفهومه بالنقاط الآتية:
- الطريقة المثلى للتعامل مع الأولاد، ولبناء جوٍّ أسريٍّ سليم وتعزِّيز العلاقات الإيجابيَّة، والتي أساسها الاحترام المتبادل، والتَّآلف والتَّعاطف، والعمل على تقوية عملية التواصل والتي تخفف من مشاعر الكبت والخوف والرهبة من الأبوين، وتعمل على تفريغ الطاقات، والمشاعر، و تعديل وجهات النظر، وتقبُّل رأي الآخر، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتشجعهم على اتخاذ قراراتهم، وتولد شعورهم بالإستقلاليَّة، فالناشئ الذي يتحاور و يعبِّر عن آرائه، ويطالب بحقوقه، يمتلك شخصِّيَّة سليمة قويَّة وتظهر عليه بوادر التميز والشعور بالذات.
- عملية للاقناع للكثير من الأمور التي تحدث في جميع الجوانب الإنسانيَّة، والعاطفيَّة، والاقتصاديَّة، فهو يحقِّق نتائج نفسيَّة، وتربويَّة، ودينيَّة، واجتماعيَّة إيجابية.
- بِنائيَّ علاجيَّ، يساعد في حلِّ كثير من المشكلات.
- يشكل علاقة وُدِّيَّة ويكون صداقة بين الآباء والأبناء ويقلل الفجوة، فيتعلَّم الناشئ أن يصارح أباه أو أمَّه، بكلِّ ما قد خطر بباله، وبالأخص فيما يتعلَّق بأحاسيسه، ومشاعره، وإرادته، وأفكاره.‏
وليكون الحوار الأسريِ نَّاجح لابد من تعليم الناشئ ما يآتي:
1 - لغة الحوار منذ الطفولة حتَّى يعتاد عليه ويصبح جزء من شخصيته.
2 - فكرة تقبُّل الاختلاف في الآراء، واستخدام التَّشاور، والمناقشة.
3 - فكرة الاحترام المتبادل بين الأطراف؛ التي تبدي آراءها وأفكارها.
4 - كيفة ضبط النفس من خلال الهدوء والتأني أثناء الحوار للوصول إلى تحقيق الهدف من الحوار كحل المشكلات.
5 - الثِّقة بالنفس وبأفراد الأسرة لأن الهدف مصلحة الفرد والأسرة والسعي نحو الأفضل.
6 - أساليب وأسرار الحوار الفعَّالة كالاقناع والدبلوماسية والذكاء العاطفي.
7 - فن الإصغاء والاستماع، واعطاء قيمة للمتحدث.
8 - احترام رائي الآخر مهما كان .
9 - القيادة التأثيرية من خلاله شخصيته المتميزة والمقنعه.
10-التنمية الذاتية من خلال اعطاؤه بعض المهام للبحث عنها ومن ثم مناقشتها مثل قراءة كتاب تصفح جرائد دخول مواقع الكترونية علمية..الخ
11- تقبل النقد السلبي والايجابي لارتباطه بتعديل الشخصية للأفضل والأحسن.
12-الصدق والأمانة والمصداقية في المعلومة واعطاء النصائح.
وأنصح الأباء بعدم القيام بما يلي :
1- تجنب اتِّباع أسلوب الاستهزاء، في حوارهم لأبنائهم.
2- التركيز على جوانب الضعف والقوة أثناء التعامل معهم.
3- مرعاة الحسَّاسية عند محادثتهم والتعامل معهم.
4-اعطاء قيمة لاي سؤال يسأل عنه الناشئ والسماح له بالحديث.
5-الابتعاد عن خلق شعور الاحباط وتبديل ذلك بتقوية الدافعية وتنمية الطاقة الايجابية ووضع الهدف للوصول إليه.
6-التعزيز الدائم والتحفيز بأشكال وأفكار مختلفة لجذب الناشئ وتوليد المحبة للتحاور والاقناع.
7-عدم التعامل السيء أمام العائلة "المجتمع المحيط" واللجوء إلى الصراخ واعطاء الجميع الفرصة للنظر وربما التدخل في مواقف تخص الناشئ واللجوء إلى الصبر وحلها بطريقة فردية.
8- إختيار المكان والوقت المناسب للحوار.
9-منح الفرصة للجميع للتشاور والمناقشة وأن لا يطغى فرد على فرد من أفراد العائلة.
10-العمل على توليد شعور الناشئ بالأمان عند الحوار، وبالأخص عند وجود مشكلة, والبعد عن استخدام اسلوب الخوف بالعقاب.
د.ناريمان عطية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع