أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
لا ولن ينفعنا حكومة او نواب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا ولن ينفعنا حكومة او نواب

لا ولن ينفعنا حكومة او نواب

31-08-2016 11:58 PM

لا اعرف صدقاً اذ كنا نغوص بمستنقنع لا ولن نخرج منه , وخصوصا بأن بلدي تمر بأزمة حقيقية من حيث اللاجئين والتي استمرت قضيتهم سنوات ومتى ستنتهي , والتضخم المتزايد مما يقتل قوة الشراء بالدينار الاردني وتحرير الأسعار , وتصدير الخضار والفواكه بأسعار لا تغني عن جوع , وتبقى البرارة وبأسعار فلكية حتى البندورة والبطاطا غذاء الفقراء في بلدي , والقضية الاكبر والتي كانت الضربة القاضية للشعب الاردني وهي رفع رسوم نقل ملكية السياره لأرقام فلكية بالنسبة لدخل المواطن , ومن يرحم المواطن الاردن والذي لا يكفيه راتبه عشرة ايام , ولن ننسى القروض من البنوك والتي لا ترحم من سعر الفائده , وسؤالي اين تذهب هذه الملايين والمليارات واين تصرف .. واعرف لا ولن احصل على جواب .
واصبحت عمان من أغلى العواصم العربية والحمدالله ما زلنا نحتفظ بالمركز الأول , والانتخابات على الأبواب وسيصل نواب المال السياسي من تحت الطاولة كما تعودنا , فلا داعي لصرف الملايين للمراقبة واللجان , وحتى مجلس النواب الماضي والقادم ما هو الا عبء على خزينة الدولة , ولو استبدلناه بمجلس خدمات وبرواتب متواضعه , جيث نوابنا هم نواب خدمات وليس تشريع كما نص القانون الاردني وهذه حقيقة , وشعب استغلالي في هذه الفترة من استغلال حاجة النائب لصوته من مساعدات وتوظيف وواسطات والباقي عندكم ..
وتركت الحكومات الشعب الاردني يغوص في مستنقعات البطالة والجوع والفقر وتردي الأحوال المعيشية بدل ان تجد خطة طوارئ مستقبلية , حيث أتوقع بأن يصل عدد اللاجئين الى 2 مليون لاجئ وقريباً بسبب الأوضاع الأمنية في العراق ليبيا سوريا واليمن والتفجيرات المستمرة لأنابيب الغاز في مصر والحبل على الجرار في باقي الدول, وازداد أعداد الفقراء والمحتاجين ومنهم من بدأ بالتسول ومنهم على الطريق وللأسف الشديد منهم . والمشكلة الى متى ستظل الحكومة صامته وتردد فقط إن هذا الارتفاع " مبرر " "ومحدود" و في كل مره تثار بها قضية الأسعار وتحمل المسؤوليه للبنك الدولي بسبب الدين العالي والذي تجاوز ال 30 مليون دولار هذا بعد الخصخة وبيع بلدنا بالمزار العلني والفاسدين من نهبوا أموال وطني هم اشراف وفوق القانون ومن يسرق رغيف خبز السجن ينتظره ... ولا يرحم وارتفاع اسعار الكهرباء ... ؟ ووصلت الأسعار الى أرقام فلكية بل خارج المجرة بأكملها اذا جاز لي التعبير والموضوع ما زال "مبرر"و"محدود" , فمتى ستتحرك الحكومة وتخرج من هذا الصمت الرهيب وتواجه تذمر واستياء الشارع بتفهم وواقعية ... وإلى أن يتم ذلك بماذا نطعم أأطفالنا .. خبز وشاي ..؟ والشعب لا ينتظر تبرير من الحكومة بل يريد قراراً وتحركاً لأن المشكلة زادت عن حدها ومن زمن , وهذا لا يؤجل لأنه ليس قرعة كأس العالم لكرة القدم , ومن المعروف إن قوة العملة لها تأثيرها المباشر في مواجهة ارتفاع الأسعار العالمية , ولكننا لم نلمس تأثير قوة الدينار في هذه المعركة بين الراتب المحدود والسلع الطائرة وكأننا لا نعيش في الأردن بل في دولة تعاني من ضعف العملة المحلية , ومع الفارق ابتلعت القيمة الشرائية للدينار , ومع ضعف الإجراءات وغياب السياسات الجذرية ستصبح أي زيادة على الراتب مجرد مخدر يفقد مفعوله بعد حين مثل الزيادة السنويه لموظفين الدولة او الهيكله . قد لا يكون تثقيف المجتمع ورفع مستوى وعيه من ناحية الترشيد الاستهلاكي هي العصا السحرية وإن لم نستطيع تجنب هذه الأوضاع الاقتصادية السيئة والصعبة والمقلقة والمتصارعة , لسوف تتجه بنا نحو خلق طبقة أخرى جديدة من الفقراء والمعدمين وسيفرز هذا الوضع ثقافة خطيرة جدا ورؤية مغايرة تختلف بكل المعايير الإنسانية والتي نحن بغنى عنها حيث ستختلف اختلافاً كليا عما كنا عليه . وحتى هيكلة الرواتب مع ارتفاه التضخم ,لم تجدي , وللأسف نتطرق الى الإصلاح ومحاربة الفساد وللأن لم نرى المليارات او الملايين قد عادت الى خزينة الدولة , والإنفاق زاد وكذلك المديونية , وشعبنا لا يقبل بأن يتراجع في طريقة حياته وحياة البذخ , وصدقاً كل الشعب الأردني يعيش على القروض ... والى متى ستخرج الحكومات عن صمتها وتضع الشعب الاردني بحقيقة الوضع المزري ؟؟؟
ولولا وجود جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأطال بعمره لبدأنا نشحد بالشوارع , فهذه بلدنا وكرامتنا وعزتنا , ولكن سؤالي هل سيأتي يوما حكومة او نواب ستحافظ على ابناء الوطن وتعيد لهم حقوقهم من العيش الكريم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع