أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أنفاق غزة بعد أن كانت تنقل المؤن والاحتياجات...

أنفاق غزة بعد أن كانت تنقل المؤن والاحتياجات أصبحت تهرب البضائع الإسرائيلية إلى مصر

10-10-2010 09:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

ساهم تخفيف القيود على البضائع الإسرائيلية التي تدخل إلى قطاع غزة، بتغير جزئي في مسار حركة التهريب عبر الأنفاق بين قطاع غزة ومصر، حيث أصبح القطاع مصدراً لعدد من المواد التي تهرب إلى مصر، لا سيما النحاس ومواد التجميل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط "اللندنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصبحوا يتوجهون صوب "ما تبقى من ركام المستوطنات في التجمع الاستيطاني (غوش قطيف) الذي كان قائما في جنوب قطاع غزة، بحثاً، بشكل خاص، عن النحاس القديم بين الأنقاض ووسط الركام، حيث زاد الطلب على هذا المعدن بعد أن أصبح يصدر عبر الأنفاق إلى مصر، ليباع بأسعار عالية، في أسواق العريش والشيخ زويد، وبعضه يصل إلى بقية محافظات مصر".

فبعد تراجع حدة الحصار على القطاع عقب أحداث "أسطول الحرية" وسماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدخول الكثير من البضائع التي كانت تحظر دخولها، أدى هذا الواقع عمليا إلى إغلاق الكثير من الأنفاق التي لم يعد أصحابها يجدون ما يهربونه عبرها، فالبضائع التي يتم إدخالها عبر المعابر الحدودية مع إسرائيل أرخص وأكثر جودة، مما أدى إلى توقف حركة تهريب هذه البضائع من مصر، وهو ما جعل الكثير من أصحاب الأنفاق يغلقون أنفاقهم.

وكان بعض أصحاب الأنفاق قد تأقلموا مع الواقع الجديد، فبدل من أن يغلقوا أنفاقهم قرروا مواصلة العمل بتغيير اتجاه حركة التهريب لتصبح من غزة في اتجاه مصر، وبعد التواصل مع التجار الذين يتعاملون معهم في الجانب المصري تبين لهم أن هناك طلبا كبيرا في مصر على بعض السلع الموجودة في غزة، ومنها على وجه الخصوص النحاس.

وعلى  رأس قائمة المواد التي يتم تصديرها إلى مصر من قطاع غزة مستحضرات التجميل والصابون، وبالرغم من ارتفاع أسعار هذه المستحضرات، فإنها تلقى إقبالا في مصر بسبب جودتها مقارنة بما يتم عرضه في مصر.

وقالت الصحيفة إن التهريب العكسي لا يقتصر على مستحضرات التجميل والنحاس، بل يتعداه إلى الفواكه، "ومن المفارقات التي تثير الاستهجان، أن بعض الأنفاق تخصصت في تهريب المانجو الإسرائيلية التي تصل إلى غزة، علماً بأن بعض المناطق في مصر تختص بزراعة المانجو، لكن متوسط سعر الكيلو غرام الواحد من المانجو الإسرائيلية لا يتجاوز 6 جنيهات مصرية (5 شواقل) مقابل 10 - 20 جنيها سعر كيلوغرام المانجو المصرية.

ويضاف إلى هذه المواد، بعض الدواجن، وتحديدا البط وديك الحبش (الرومي)، وبيض الدجاج، وخاصة أنه طرأ انخفاض واضح على أسعار البيض الذي تنتجه مزارع تربية الدجاج في القطاع.

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع