أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
المخدرات بين وزير الداخلية وتقرير الغد ضاعت الحقيقة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخدرات بين وزير الداخلية وتقرير الغد ضاعت...

المخدرات بين وزير الداخلية وتقرير الغد ضاعت الحقيقة

29-08-2016 02:10 PM

يؤكد وزير الداخلية سلامة حماد قرب نهاية ظاهرة المخدرات بالتزامن مع تقرير ميداني مناقض يشير الى العكس تماما نشرته جريدة الغد تحت العنوان العريض ( المخدرات في العقبة تغرق أحياء وشبابا بوهم النشوة) ويؤكد ثفاقم الظاهرة ووصولها الى درجات غير مسبوقة الى الحد الذي اصبحت توزع سجائر الحشيش بدل العصائر في بعض الأعراس.

 


الوزير وفي معرض رده على سؤال في برنامج ستون دقيقة الذي بثه التلفزيون الاردني يوم الجمعة الماضي اشار الى ان الاردن سيطر على 95% من أماكن تواجدها ومنبعها وذلك من خلال التعاون مع الدول المجاورة .

 


تقرير الغد تقرير معاينه جرى اعداده على ارض الواقع وتضمن مقابلات مع مواطنين في العقبة ،واظهر حقيقة ان المخدرات تنتشر بأنواعها في مناطق مختلفة في العقبة، خاصة في أحياء شعبية وقرى وبعض المدراس الحكومية والخاصة، ما يشكل خطراً كبيراً على الأمن المجتمعي، ويهدد مسيرة نجاح مشروع منطقة العقبة الاقتصادية، بعد تكرار ضبط كميات كبيرة من المخدرات المتنوعة.

 


الوزير شدد على ان البؤر الرئيسية قضي عليها والرقابة على مدار الساعة .فيما يروي التقرير حديثا لمواطن اربعيني من سكان أحد أحياء العقبة التي يكثر فيها تعاطي المخدرات، جاء فيه إن هذه الظاهرة في المدينة "تشكل كابوساً حقيقياً لكل أبناء المجتمع، ومن المحزن أن الشباب الآن هم أكثر الفئات المستهدفة".

 

ومن خلال مشاهداته على أرض الواقع، لاحظ ما اعتبره "إقبالا شديدا على تعاطي المخدرات واستخدام المواد المخدرة لمن تزيد اعمارهم على 9 أعوام، وهو ما يدخل الأطفال أيضا في دائرة الخطر، وأغلبهم ممن يعملون في الأعمال الحرفية، وقطاع الخدمات، والطلبة".

 


خلص التقرير الى ان العقبة وميناؤها تعد احد المعابر الرئيسية التي تحاول عصابات المخدرات الدولية سلوكها وتهريب سمومها الى الاردن، وعبرها الى دول مجاورة.

 

ولا يمكن اعتبار الكميات الكبيرة من المخدرات التي يتم ضبطها في العقبة مخصصة للاستهلاك المحلي بالمدينة وحولها، بل ان اغلبها مخصص للتوزيع داخل المملكة وللدول المجاورة.

 


اين الحقيقة اذن ؟ هل كان على معالي الوزير فحص ما ورد اليه من تقارير واحصائيات تتعلق بالمخدرات ومعاينتها قبل الظهور على شاشة التلفزيون لايصال الصورة الحقيقية للمشكلة ؟ ام ان تقرير الغد الذي خلص الى ان وتيرة المخدرات تمضي نحو الارتفاع كان مبالغا فيه وشوه الصورة الحقيقية للمملكة عامة ولمدينة العقبة السياحية على وجه الخصوص ؟

 

بين هذا وذاك نحن حائرون . وللأسف ليس لدينا هيئة مستقلة تقدم لنا الحقيقة صافية نقية نثق بها وتساعد في حل المشكلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع